البروفيسور ربيع رضوان يشيد بقرار السماح بزراعة «البلدية» ويعد بآفاق علاجية متطورة

 

أشاد البروفيسور رضوان ربيع بخطوة الترخيص لزراعة نبتة القنب الهندي المعروفة بـ «البلدية»، انطلاقا من الموسم الزراعي الحالي، مؤكدا في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي» على أن هذا القرار ظلت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC ترافع لأجله وتطالب به منذ أكثر من سنتين في كل المناسبات واللقاءات العلمية التي نظمتها.
ونوّه الخبير الطبي في تصريحه للجريدة بمبادرة الوكالة الوطنية لتقنين أنشطة القنب الهندي، مشددا على أن إنتاج «البلدية» سيشكل قيمة مضافة وسيفتح بعدا تنافسيا في الأسواق الخارجية نظرا لتوفرها على خصائص لا توجد في غيرها، مشددا على أن هذه العشبة تعتبر صنفا مغربيا خالصا يتميز بخصائص متعددة والتي تتيح حلولا علاجية متنوعة.
وأكد البروفيسور رضوان، على أن عملية التنزيل تتطلب تنظيم دورات تكوينية للفلاحين ولمختلف الفاعلين في مجال إنتاج القنب الهندي القانوني، لأن تحويل «البلدية» لأدوية ومنتجات التجميل يتطلب شروطا تقوم على احترام صارم لعدد من المعايير، وهو ما يجب تكوين الفلاحين بشأنه من أجل زراعة وإنتاج هذه النبتة، مشددا على أن هذه المبادرة ستساهم في بسط كل التفاصيل التي تتعلق بها، وهي التي يمكن اللجوء إليها وتوظيفها في الاستعمالات الطبية والصيدلانية، والتي تخضع زراعتها واستعمالاتها لشروط صارمة.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بأن التكوين المستمر في هذا المجال سيكون مفيدا في المرحلة الأولى للتعاونيات الفلاحية وللشركات الصيدلانية، خاصة في كل ما يرتبط بما هو تقني وتجريبي، وتحديدا ما يهمّ الشهادات اللازمة للتسويق والتصدير نحو دول أخرى مما سيشكل بعدا إيجابيا آخر لزراعة وإنتاج هذه النبتة، إلى جانب ما يتعلق بعملية التحويل وباقي الخطوات المتعلقة بالتسويق .


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 08/03/2024