الدارالبيضاء: إشارات ضوئية مقلوبة

 

تعيش العديد من الإشارات الضوئية وعلامات التشوير المختلفة وضعية متردية في العديد من الشوارع والأحياء البيضاوية، ومنها هذه الإشارة الضوئية التي تتواجد بشارع موديبوكيتا بالنفوذ الترابي لمقاطعة المعاريف على بعد أمتار من ثانوية الأمير مولاي عبد الله التاريخية.
إشارة انقلب وضعها رأسا على عقب، ونزلت إلى مستوى «متدنّي»، وأضحى أعلاها أسفلها، وقد تقع أرضا بشكل كلّي في كل لحظة وحين، ومع ذلك لم تتدخل المصالح المختصة لإعادة الأمور إلى نصابها، وتفادي كل حادث غير مرغوب فيه قد يقع.
إن صيانة علامات التشوير، والاهتمام بوضعية اللوحات الإشهارية المختلفة، خاصة تلك التي يكون علوّها منحدرا، وقد تتسبب في حوادث للمواطنين، الذين قد لا ينتبهون لها ويصطدمون بها، علما بأن هذا النوع ينتشر بكثرة في تراب مقاطعة المعاريف، يتطلب تعاطيا جادا ومسؤولا لحماية سلامة المواطنين، وللحفاظ على استمرارية علامات التشوير التي تنظم عمليات المرور للحيلولة دون حدوث الفوضى ووقوع حوادث للسير؟


الكاتب : عزالدين زهير

  

بتاريخ : 30/10/2023