العرض الأول للفيلم الوثائقي «حياة مجاورة للموت» لمخرجه لحسن مجيد بالرباط

تم، مساء السبت الماضي بالرباط، تقديم العرض الأول للفيلم الوثائقي»حياة مجاورة للموت» لمخرجه لحسن مجيد، وذلك في إطار برنامج الترافع عن الصحراء المغربية.
ويروي فيلم «حياة مجاورة للموت»، الذي تم عرضه على مدى 90 دقيقة وعلى لسان ستة مغاربة، 5 رجال وامرأة عبر مشاهد تمثيلية، ووفق بناء درامي، تجربة الاختطافات الفردية والجماعية، والاعتقالات على يد الانفصاليين وما تبعها من تعذيب وأعمال شاقة أفضت إلى وفاة العديد من أبناء الأقاليم الجنوبية، ودفعت بالبعض إلى تدبير عملية الهروب من مخيمات تندوف ، في صحراء يصعب عبورها بسبب العطش والجوع والألغام.
كما يكشف الفيلم القاسم المشترك بين الأبطال السته، الذين قرروا بعد عودتهم إلى أرض الوطن، مواصلة معركتهم والدفاع عن وجاهة مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وأبرز مخرج الفيلم لحسن مجيد في تصريح للصحافة، أن هذا العمل يتناول «معاناة مغاربة ضحايا الانتهاكات المرتكبة في مخيمات تندوف»، مبرزا أن هذا الشريط الوثائقي، الذي تطلب انجازه ما ما يزيد عن سنتين، يستند إلى شهادات مرعبة لضحايا عاشوا معاناة يومية مخيفة.
وكان شريط «حياة مجاورة للموت» لمخرجه لحسن مجيد من حصد ثلاث جوائز في الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني بمدينة العيون، الذي نظمه المركز السينمائي المغربي، من 20 الى 23 دجنبر الماضي، وهي الجائزة الكبرى، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة احسن مونتاج.


بتاريخ : 15/01/2019