الناخب الوطني يعترف بتراخي اللاعبين ويطالب بتركيز أكثر

 

وكأن المنتخب الوطني لا تاريخ له، ففي كل مرة يخرج الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، بتصريح ينفي فيه تاريخ كرة القدم المغربية.
فبعدما كان «هيرفي رونار» قد ذكرنا بأنه أهلنا إلى كاس العالم بعد غياب طويل، ها هو خاليلوزيتش يذكرنا خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الفوز على السودان، بأن «هجوم المنتخب الوطني تطور وتحسن بشكل كبير، عكس ما كان عليه منذ سنين طويلة. لقد تمكن المنتخب المغربي من تسجيل 17هدفا خلال 5 مباريات، ومن توقيع لاعبين كثر، وهذا يفسر فعالية الهجوم.»
وعن أداء المنتخب الوطني ضد نظيره السوداني، قال الناخب الوطني: «نعم حققنا انتصارا كبيرا، لكن ذلك لا يمنع من الاعتراف بأن الأداء لم يعرف مستوى جيدا، ومرد ذلك إلى التراخي في اللعب الذي أظهره اللاعبون، وربما يرجع ذلك إلى ضمان التأهل مبكرا إلى مباراة السد مبكرا. وهنا لابد من التأكيد على أن التركيز بات ضروريا خلال المباريات المقبلة»، مضيفا أن «انتصار المنتخب الوطني في هذه المباراة وبهذه الحصة، يؤكد على أن المستوى تحسن بشكل كبير، وأننا في الطريق الصحيح».
وعن مستوى المنتخب السوداني أكد وحيد خاليلوزيتش على أن الفريق الوطني واجه خلال هذه المباراة، منتخبا مؤهلا لنهائيات كأس إفريقيا، « وقد خلق مجموعة من الفرص، وكان قريبا من التسجيل علينا.»
وأكد الناخب الوطني ملاحظة تقدم بها أحد الزملاء الصحافيين، والتي أشار فيها إلى اعتماد اللاعبين المغاربة على لعب الكرات إلى الخلف، وتمريرها بشكل مبالغ فيه إلى الحارس بونو، والتي بلغ عددها خلال هذه المباراة 24 تمريرة، شكلت منها واحدة خطورة كبيرة على الحارس المغربي، الذي اضطر إلى إمساك الكرة بيده، داخل معترك العمليات، وهو ما كلفه إنذارا، وضربة خطأ على بعد مترين من مرماه.


الكاتب : ع. النبسي

  

بتاريخ : 15/11/2021