النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تكشف عن تواصل انخراطها في أشغال اللجنة التقنية المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي

كشفت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في بلاغ مشترك لها، عن استمرار انفتاح ممثليها باللجنة المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد على جميع المقترحات البناءة عبر مختلف القنوات التنظيمية والتواصلية في ما تبقى من أطوار البرمجة الزمنية والموضوعاتية المتوقع اختتامها نهاية شهر يوليوز 2022، إعمالا للتدبير التشاركي الموسع، وعلى التمسك بالخيار المؤسساتي لتجسيد الأدوار النقابية المهنية في ظل الحوار القطاعي الحالي في اتجاه اكتمال التصور المشترك المتفق حوله، وعلى ضرورة التمسك بالوحدة النقابية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.
وأوضحت النقابات أنها تواصل انخراطها البناء في أشغال اللجنة التقنية المشتركة لإعداد مشروع النظام الأساسي الجديد في المحطة الرابعة، وفق المحددات والموجهات المتفق بشأنها، بما فيها الجدولة الزمنية والموضوعاتية، القائمة أساسا على تجاوز الاختلالات والتفاوتات الفئوية وعلى الحفاظ على المكاسب وتحقيق مبدأ الإنصاف المهني وخلق مسارات تكوينية ومهنية موحِدة ومحفزة وذات جاذبية، ترتقي بوضعية الأسرة التعليمية بقطاع التربية والتكوين وتؤهلها للانخراط بفعالية في تحقيق النتائج التربوية المنشودة لبلدنا.
وأشارت النقابات التعليمية الخمس إلى تطور أشغال اللجنة، كما أنها تسلمت، يوم الأربعاء 11 ماي 2022، مشاريع المذكرات المجسدة لأجرأة اتفاق 18 يناير 2022، حيث اتفقت بعد التداول، يوم الجمعة 27 ماي 2022، على تقديم مقترحات بشأنها في إطار مذكرة نقابية مشتركة بداية الأسبوع .
وشددت النقابات على استمرار أشغال اللجنة المشتركة وفق برمجة زمنية وموضوعاتية محددة ومتفق عليها، بلغت مرحلتها الرابعة وتناولت المحاور المتعلقة بعرض تأطيري عام – الوظائف والمهام – معايير قياس الأداء المهني – أخلاقيات المهنة والحقوق والضمانات، موزعة على 9 لقاءات إلى حدود لقاء الجمعة 27 ماي 2022، كما ناقشت عدة نماذج أنظمة أساسية دولية رائدة ولها تقاطعات إدارية ووظيفية مع النظام التعليمي المغربي على سبيل الاستئناس، كما أنها  تقول، ستطرح تصورها في كل محور من المحاور التي تم تدارسها آخذة في الاعتبار مختلف التصورات والمقترحات المرفوعة إليها من طرف عموم المعنيين من الأسرة التعليمية، سواء تعلق الأمر بتجاوز الاختلالات الراهنة أو خلق مسارات مهنية محفزة ومنصفة حيث تنطلق كل مرحلة بتشخيص الوضعية الراهنة.
وشددت النقابات على أهمية العمل المشترك في مختلف المحاور المعنية، وأن ما يجري إعداده يبقى “مشروع نظام أساسي” يحتفظ بقدر من المرونة الكافية إزاء كل الملاحظات المحتملة قبل المصادقة النهائية. ورغم التقدم الحاصل في أشغال اللجنة التي نتطلع من خلالها، يقول البلاغ المشترك، إلى صياغة نظام أساسي متفق بشأنه ويلبي كل المطالب والطموحات المشروعة، تدعو النقابات الخمس، عموم رجال ونساء التعليم إلى التحلي بالحيطة والحذر في هذه المرحلة الدقيقة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 30/05/2022