بعد أن كذب كل التوقعات واعتمد على الحارس بنعبيد : وليد الركراكي: أفضل خسارة المباراة على “ذبح” حارس شاب

 

كذب وليد الركراكي، مدرب فريق الرياضي، كل من توقع إبعاد حارس المنتخب الأولمبي، المهدي بنعبيد، عن مباراة فريقه ضد اتحاد طنجة، برسم الدورة الأولى من البطولة الاحترافية، عقابا له على سلوكه ضد حكم مباراة المنتخب الأولمبي ضد منتخب مالي، والتي كان فاز فيها هذا الأخير بهدف واحد، سجل من ضربة جزاء، وكان كافيا لإقصاء العناصر الوطني من سباق التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
وفي جواب عن سؤال حول إشراك الحارس بنعبيد في أول مباريات بطولة هذا الموسم، رغم ما قام به في باماكو، صرح الركراكي بأنه كمدرب ومربي “لن أذبح الحارس الشاب المهدي بنعبيد، وأحرمه من المشاركة في مباراة فريقه ضد اتحاد طنجة، لأنني أضع في الحسبان تداعيات التوقيف على مساره الرياضي، كما أنني استحضرت سنه الذي لا يتجاوز 20 سنة، واستحضرت مستقبل هذا الحارس الشاب الذي سيكون أحسن حارس في المغرب.”
وأضاف الركراكي أنه ضد السلوك الذي قام به الحارس بنعبيد، ولهذا فإنه “سيعاقب من طرف نادي الفتح الرياضي ماديا، مع العلم بأن سيعاقب لا محالة من طرف الكاف”.
ونجح المدرب الركراكي في قراره بالاعتماد على بنعبيد في مباراة الفتح ضد اتحاد طنجة، برسم الجولة الأولى من البطولة الإحترافية، والتي احتضنها مركب الأمير مولاي الحسن، ليلة أمس الأول السبت، ذلك أن هذا الحارس المتألق استطاع التصدي للكثير من المحاولات الخطيرة التي قام بها لاعبو طنجة، وساهم بشكل كبير في فوز فريقه في أول مباريات البطولة بهدف واحد، كان من توقيع البديل “بادا موسي” في الدقيقة 63.
وأكد الركراكي دعمه المعنوي لبنعبيد، حيث قدمه للجماهير عند نهاية المباراة، ورافقه إلى مدخل مستودعات الملابس.
ورفع الانتصار على اتحاد طنجة من معنويات لاعبي الفتح، خاصة وأنه الثاني مع بداية هذا الموسم، بعد الأول الذي كان على حساب مولودية وجدة برسم سدس عشر نهائي كأس العرش.
وعرف المدرب الركراكي كيف يسقط “بلقاسم”، المدرب المساعد لاتحاد طنجة، في فخ البحث عن تسجيل هدف، وهو الفخ الذي مكن “باداموسي” من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة، بعد مرتد سريع وخاطف، وبمجهود بدني خارق.
وكان بإمكان الفتح تسجيل أكثر من هدف، بنفس الطريقة، لولا تدارك الدفاع الطنجي لهفواته، خاصة وأن وسط ميدان فريق البوغاز، كان عبارة عن شوارع فسيحة، استغلها لاعبو الفتح جيدا، معتمدين على القوة العددية، والسرعة، والإختراق، خاصة وأن الركراكي اعتمد على تشكيلته المثالية، التي تعززت بعودة اللاعب المهدي الباسل، الذي غاب عن المباراة الأولى ضد المولودية.
ولم يتحمس مدرب الفتح بأول انتصار له، وحافظ على تصريحاته السابقة وأعلن “لن ننافس على البطولة هذا الموسم، وأقصى طموح لنا هو المرتبة الخامسة، لأن هدفنا من خلال مشروعنا في نادي الفتح، هو التكوين، والفرق التي حددت من بين أهدافها الفوز بالبطولة فإنها تبقى معروفة ومحدودة في ست فرق.”


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 16/09/2019

أخبار مرتبطة

يواجه الجيش الملكي في مؤجل سدس عشر نهائي الكأس   يعيد نهضة بركان فتح واجهة التنافس المحلي، بعدما طوى كتاب

سيواجه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم لأقل من 17 سنة نظيره الجزائري يومي 10 و17 ماي المقبل، برسم الدور الثالث

توج المنتخب المغربي لكرة اليد بطلا للدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد للشباب، التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء (21 –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *