تلقيح أزيد من 90 ألف شخص منذ انطلاق العملية

وصل عدد المستفيذين من عملية التلقيح ضد كورونا إلى حدود أمس الأحد أزيد من 90 ألف شخص منذ انطلاق العملية بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها .
وقال عبد الحكيم يحيان مدير مديرية السكنى بوزارة الصحة إن أزيد من 90 ألف شخص استفادوا من عملية التلقيح ضد كورونا خلال 3  أيام السابقة، وأضاف يحيان خلال حلوله ضيفا على برنامج خاص بتثه القناة الثانية:»نسجل بارتياح نجاح انطلاق عملية التلقيح، والأرقام مازالت في التحليل والقراءة لكن تمكنا من تلقيح أزيد من 90 ألف شخص منذ انطلاق العملية وهذا شيء يدل على التجاوب السريع للمواطنين».
وأوضح يحيان أنه «ليس هناك تاريخ محدد لوصول الشحنات المتبقية من اللقاح».
وشهد مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بين صفوف أفراد القوات المسلحة الملكية، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.
وتلقى أفراد القوات المسلحة الملكية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، في احترام تام للتدابير الوقائية (ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتعقيم)، وفقا للمعايير التي اعتمدتها السلطات الصحية.
وأكد الكولونيل رضوان سحنون، الطبيب الرئيس لفوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عمل فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية على تنظيم هذه العملية من خلال تسخير ثلاث محطات للتلقيح مجهزة بالمعدات الضرورية ومجموعة من الأطر التي تلقت التكوين اللازم لضمان النجاعة اللازمة.
وأبرز سحنون، في تصريح للقناة الإخبارية للوكالة (M24)، أنه مراعاة لعامل القرب، تمت تهيئة مركزين للتلقيح لاستقبال الأشخاص المعنيين باللقاح، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية، خاصة وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، والحرص على النظافة الفردية والجماعية.
وأشار إلى أن عملية التطعيم تتم وفق إجراءات دقيقة تشمل التحقق من الهوية الشخصية للمستفيد وتدوينها في نظام معلوماتي وضع لمواكبة هذه العملية، وإخضاعه بعد ذلك لتشخيص طبي يسهر عليه طبيب المركز، استنادا إلى الدفتر الصحي لكل مستفيد.
وأضاف أنه « بعد أخذ الحقنة الأولى من اللقاح يتم الإبقاء على المستفيد لبضع دقائق من أجل الملاحظة البعدية للتأكد من عدم ظهور تأثيرات جانبية للقاح.
من جهة أخرى تلقى حوالي 211 موظفا بولاية أمن العيون، من جميع الرتب، اللقاح إلى غاية ظهيرة السبت، في امتثال صارم للتدابير الوقائية التي تهدف إلى الحد من تفشي الجائحة (ارتداء الكمامات الواقية، والتباعد الجسدي، واستخدام المواد المعقمة).
وتندرج هذه العملية، التي تهم أفراد الشرطة البالغين من العمر 45 سنة فما فوق التابعين لمختلف المصالح الأمنية، في إطار المرحلة الأولى من هذه الحملة التي تستهدف العاملين في الخطوط الأمامية، لاسيما العاملين في قطاع الصحة والسلطات العمومية، وكذا الأشخاص البالغين 75 سنة فما فوق.
وتلقت الأطر الإدارية والتربوية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعيون، ، الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك في التزام صارم بالإجراءات الصحية الرامية إلى الحد من انتشار الجائحة.
وهمت هذه العملية، التي تندرج في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19)، موظفي الوزارة من البالغين 45 سنة فما فوق.
وقال المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالعيون، محمد البشير التوبالي، إن عدد المستفيدين من هذه العملية، التي ستستمر أسبوعا، يقدر بـ 2800 إطار تربوي وإداري، بينهم 2400 في التعليم العمومي و400 في التعليم الخاص.
ودعا إلى انخراط فعال لجميع الأطر التابعة للمديرية لإنجاح هذه العملية بهدف العودة إلى الوضع الطبيعي داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم في أسرع وقت، مؤكدا أن اليوم الأول جرى في ظروف جيدة بفضل التنسيق الوثيق مع السلطات العمومية والصحية.


بتاريخ : 01/02/2021

أخبار مرتبطة

      الكاتب الاول للحزب إدريس لشكر : الحكومة لها خلط مابين اهداف الحوار الاجتماعي والمقايضة بملفات اجتماعية مصيرية

السفير الفلسطيني: ندعو إلى دعم السلطة الفلسطينية وإلى مزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بصمود منقطع النظير نعيمة

إن ما تحفل به هذه القاعدة الحاشدة من حضور شبابي تتمتع ملامحه بالثقة والأمل في مستقبل زاهر للبلاد والعباد، وتفرز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *