«رْفُودْ المِيسَانْ» للشاعر الزجال عبد الرحيم لقلع

عاد الشاعر الزجال عبد الرحيم لقلع ، ليُخرج لنا ، إصداره الجديد الرابع ، والذي عنونه ب «رفود الميسان « بعد دواوينه السابقة «الراس بحر» و»سلطان لحروف « و «السلطانة لهلالية « .
« رفود الميسان « صدر عن مطبعة Graphi print وصمم غلافه الفنان التشكيلي شفيق الزكاري وزين غلافه بلوحة للفنان رشيد باخوز كما عمل على التصميم والأنفوغرافيا محمد لعروصي.
أهدى الشاعر الزجال عبد الرحيم لقلع هذا الديوان إلى : « روح والدي العزيز موسى لقلع لهلالي – روح والدتي الغالية طامو يحيا لهلالية – روح الغالي حسن لقلع – روح صديقي الوفي كريم نجيب – روح ابن أختي موسى الشهبي « .
كتب على ظهر الغلاف الروائي والناقد عبد الإله رابحي كلمة جاء فيها: « …من قلب فضالة ، بكل زخمها الشعبي ، وحرارة دروبعا الملتوية صعودا ونزولا بين « القصبة « الشاهدة أنه كان هناك تاريخ، و «العالية»، العالية بعبقها الكؤود، وبكل دفء الذي يسكن الجوانح الموشومة بعشق المكان ، يسترسل الزجال عبد الرحيم لقلع مؤرخا شعبيا يصيح بصوته الشجي كي يظل للأمكنة وقاطنيها صداها الثري وهي تودع ما تبقى من عنفوان الأمس بكل الأسى والحسرة الدالتين أن لا شيئ يعبر مجانا ، بل لكل نأمة في الدروب العصية على النسيان ، وشم في ناحية ما خلف ما ترسب من جلمود الوقت، وما تكلس في الخاطر المصاب بلعنة الكتابة والصدح …
بذا يرفل الزجال لقلع ، صلة وعطاء ، بين ثنايا السطور «ميسان» الخطو الرزين إلى حيث « الحقيقة « الوحيدة تخبط خبط عشواء بين الحتف والهزم ، تسكن الثنايا ، وتختفي قابعة ، تنتظر…فمن رثاء الأمكنة إلى مرثيات قاطنيها حتى يخلد البنيان في الوجدان …
إنما عبد الرحيم يذكر …لمنطق الوقت الآثم ، عسى أن تشفع الذكرى يكفينا قوله : يا عربي هاذي صيحة من دواخل الوجدان / ذكروا ولا تنساوا حكاية السبع مع الثيران .
ويحتوي فهرس الديوان على 14 نص زجلي : الشّامَخْ لَكَدَرْ – فِلسْطينْ الأبِيّة – رْجَعْ لَصْوَابَكْ يَا مَسْخوطْ – أنْتَ بَاقِي – طَيْفْ لَحْبيبْ – حْبِيبْ الرّوح – الدّايمْ الله – سُبْحانْ مَنْ صَوْرَكْ – لَوصيّة – يَا مَن ضَاقَتْ بِيكْ لَقْدَارْ – حْكايَةْ اللُّوحة – عقوبة الإِعْدام عْلاشْ؟ – كان هنايا – رْفُودْ المِيسَانْ .

 


بتاريخ : 23/01/2023