زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للمغرب تهدف إلى إعادة الدفء لعلاقات البلدين

وصلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مساء الخميس (15 دجنبر 2022) إلى الرباط، في زيارة تهدف لإعادة الدفء لعلاقات البلدين، والتي يسودها فتور منذ أشهر، والتحضير لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة مطلع العام المقبل، وفق وكالة فرانس برس.
وشهدت علاقات الحليفين التقليديين فتورا في الأشهر الأخيرة خصوصا بعد قرار باريس في سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.
وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بأنه «غير مبرر»، وأدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.
ونقلت الوكالة سابقا عن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، قولها إن «الوزيرة ستصل مساء يوم 15 وستعقد اجتماعا في اليوم التالي مع نظيرها ناصر بوريطة».
وأضافت «سيناقشان كل مواضيع العلاقات الثنائية» وذكرت خصوصا ملف التأشيرات. ومن المرتقب عقد ندوة صحافية إثر اللقاء الثنائي.
وقالت آن كلير لوجاندر خلال إحاطة صحافية إن الهدف هو «تحديد آفاق طموحة ومبتكرة لهذه العلاقة المميزة». وأضافت «فرنسا والمغرب شريكان كبيران على صعيد الاقتصاد والتعليم والأمن والتعاون، وبالتالي ستتم معالجة مجمل المواضيع في إطار هذه الزيارة».
وكانت باريس قد أعلنت عن تعيين سفير فرنسي جديد في المغرب بعد خلو المنصب عدة أشهر، ويتعلق الأمر بالمدير العام لشركة «بيزنس فرانس» كريستوف لوكورتييه، الذي حصل على موافقة الرباط، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضحت لوجاندر خلال اللقاء الصحافي أن السفير الجديد سيتولى مهامه قريبا جدا، مضيفة «سيكون بوسعه استقبال الوزيرة خلال هذه الزيارة ومعاودة تحديد هذه الآفاق الطموحة التي نأملها لعلاقتنا المميزة».


بتاريخ : 17/12/2022