طلبة بإقليم خنيفرة يطالبون بإحداث مركز لاجتياز الامتحانات الجامعية

 

راسل العشرات من الطلبة القاطنين بإقليم خنيفرة، الذين يتابعون دراساتهم العليا بالكليات التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، عامل الإقليم، متسائلين عن «أسباب عدم تخصيص مركز امتحان لهم بعمالة خنيفرة، على غرار باقي أقاليم جهة بني ملال – خنيفرة»، رغم علم المسؤولين عن الجامعة ب «أن إقليم خنيفرة هو الوحيد داخل هذه الجهة الذي لم يتم به إحداث مركز امتحان لطلبته، من مختلف التخصصات، رغم انتمائه لنفس الجهة؟»، ملتمسين من المسؤول الأول عن إقليم خنيفرة «التدخل لدى رئاسة الجامعة لتدارك الوضع وإصلاحه».
ولم يفت الطلبة الإشارة لمشكل «عدم استقرار الطلبة هذه السنة بأماكن تواجد كلياتهم، على خلفية الظروف الاستثنائية التي فرضتها الاجراءات الاحترازية للحد من تفشي وباء كوفيد 19، ومنها الدراسة عن بعد»، كما تطرقوا لما وصفوه ب «صعوبة تنقل الطلبة خارج تراب الإقليم بسبب الظروف ذاتها»، مبرزين «عدم قدرة طلبة الإقليم على التنقل إلى مدينة بني ملال، أو أي مركز امتحان آخر خارج الإقليم، والاستقرار به طيلة فترة الامتحانات، نظرا للتكلفة المادية المرتفعة،والمتعلقة بمصاريف النقل والاقامة والتغذية وغيرها، مقابل ما يُعرف حول ظروف الهشاشة التي يعيشها معظم الطلبة وعائلاتهم»، وفق نص المراسلة.
وختم الطلبة المعنيون طلبهم لعامل الإقليم بالتشديد على «ضرورة التدخل العاجل لدى رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان، ببني ملال، لأجل «رفع الحيف الذي لحق بإقليمهم دون غيره من أقاليم الجهة، والعمل الفوري على تخصيص مركز امتحان بهذا الاقليم للطلبة الذين يتابعون دراساتهم العليا بالكليات التابعة للجامعة المذكورة، وذلك حتى تمر امتحانات هذه السنة في أحسن الظروف».


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 01/02/2021