أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في عرض توجيهي خلال اجتماعه بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، صباح السبت الماضي بمقر الحزب، على استمرار الشباب الاتحادي في درب النضال كل من موقعه، وعلى المزيد من العمل من أجل شيوع قيم الاتحاد وسط الجماهير الشبيبية، التي يعقد عليها حزب القوات الشعبية أملا كبيرا كقوة دافعة ومتطلبة للتغيير.
وثمن الكاتب الأول للحزب، الذي رافقه في هذا الاجتماع عبد الله الصيباري، عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب، الحصيلة التنظيمية والإشعاعية للشبيبة الاتحادية والدينامية التي تعرفها المنظمة، والتداول في القضايا السياسية والتنظيمية المطروحة عليها في الظرفية الراهنة.
من جهته حدد عبد الله الصيباري،عضو المكتب السياسي المكلف بقطاع الشباب، دوائر الاشتغال المشترك بين الحزب والشبيبة، كما عبر عن التزامه بنقل كل القضايا الترافعية للشبيبة الاتحادية إلى المكتب السياسي وطرحها على القيادة الحزبية.
وعرف الاجتماع نقاشا مستفيضا ومسؤولا، فصل فيه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية محاور العمل التي من المفروض الانكباب عليها، وواجهات النضال التي يجب أن تملأها المنظمة.
وأعلن عن مباشرة التكاوين المتعلقة بالشبيبة الاتحادية والمزمع انطلاقها في شهر مارس المقبل، وتشكيل فرق العمل التنظيمية واللجان الوظيفية والموضوعاتية المتعلقة بالجهات، وكذا تشكيل لجنة مراقبة السياسات العمومية والتشريعات الموجهة للشباب، وتشكيل لجنة التكوين والتأطير، وتشكيل لجنة العلاقات الخارجية، وتشكيل لجنة القطاع الطلابي، وتشكيل لجنة الإعلام والتواصل والرقمنة.
وفي الأخير قرر المكتب الوطني، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، تنبيه فرع الشبيبة بفرنسا لضرورة الالتزام بالمواقف المركزية للحزب والشبيبة في أفق الانخراط في الهيكلة التي قررها المؤتمر، والتي سيشرف عليها المكتب الوطني.
وأكد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية التزامه المسؤول والجاد بالعمل المستمر والمتواصل إلى جانب القيادة السياسية، مثمنا كافة المجهودات التي يقوم بها مناضلات ومناضلو الشبيبة الاتحادية بكل الجهات والأقاليم، ويدعوهم إلى الاستمرار في عملهم، وتعزيز الحضور النضالي لتقوية مركز المنظمة والحزب في المشهد السياسي العام.