تحتفي العاصمة الرباط بنفسها كعاصمة للثقافة عبر استضافة المعرض الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والعشرين، حيث يشكل الحدث فرصة لعاصمة الادارات والمؤسسات المركزية لتغيير الروتين الاعتيادي البارد برودة الادارة كأية ادارة في العالم واستنشاق رائحة الكتب الآيلة للسقوط بدورها لفائدة وسائط اخرى في الاغلب بلا روح وتفتقد الانسان وهويته للذكاء الاصطناعي والروبوت لكن الثقافة لا زالت تقاوم والكتاب لا زال يقاوم والانسان يقاوم عاضا بالنواجد على كينوته كانسان.
يبق ان رحيل المعرض الدولي من حوض السمك بالدار البيضاء الى جنبات السويسي بالرباط لا يجب انن جوابا نهاءيا بل مقدمة لمعارض وطنية وجهوية ومتعددة ومنفتحة بل ومتنقلة لتصل كل الاوساط وكل المناطق لان التعدد الهوياتي والثقافي لغويا وابداعيا وجب ان بضخ في عروق الوطن من اقصاه الى اقصاه ولم يسجل التاريخ ان امة راهنت على الثافة وعرفت الفشل
واعلن رسميا ان مقاطعة كيبيك الكندية ستكون “ضيف شرف” في هذه الدورة،و هذا الاختيار كان محددا منذ سنوات “تخليدا للذكرى 60 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية”.
واسند لمدينة الدار البيضاء تنضيم معرضا دوليا لكتاب الشباب والطفولة تعويضا وحتى لا تبق مدينة بحجم الدار البيضاء من دون معرض”.