إدارة الماص تفتح قنوات الاتصال مع عدة مدربين لخلافته : مباراة نهضة الزمامرة آخر فرصة أمام غاموندي لإنقاذ نفسه

 

كشف مصدر مطلع بشؤون فريق المغرب الفاسي عن بدء المكتب المسير عملية بحث عن مدرب جديد للفريق، يمكنه أن يحقق الرهان، ويعبر بالماص إلى شاطئ النجاة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي راكمها رفقة المدرب الأرجنتيني ميغيل أنجيل غاموندي، الذي عجزز عن تحقيق انتصاره الأول في المباريات التي خاضها خلفا لعبد اللطيف جريندو.
وإلى حدود الدورة 12، لم يحقق الفريق الفاسي سوى انتصاران مقابل ثمانية تعادلات وهزيمتين، حيث يحتل الرتبة 13 برصيد 14 نقطة، ما جعل أسئلة محبي الفريق الأصفر تتناسل بشأن أسبا هذا الاستعصاء الذي يرافق أداء الفريق في أول موسم له بعد العودة من القسم الثاني، وهل مرده إلى عدم قدرة المدرب غاموندي على توظيف لاعبيه، رغم أن العديد منهم يتوفر على رصيد كبير من التجربة على مستوى الدوري الاحترافي، على غرار لكحل، لفقيه، عينة، أكردوم، ديارا، أجراي، الولجي، بنقطيب، وغيرهم؟، أم أن هذه النتائج المتواضعة راجعة لضف انسجام المجموعة، وتقدم بعض الأسماء في السن؟.
وأضاف مصدرنا أن إدارة الماص باشرت فعلا اتصالاتها مع بعض المدربين لخلافة غاموندي، في مقدمتهم امحمد فاخر ورشيد الطاوسي وطارق السكتيوي وجمال السلامي والجزائري عز الدين آيت جودي، في انتظار مباشرة المفاوضات بشكل رسمي، وكل شيء متوقف على نتيجة المباراة التي سيخوضها الفريق أمام نهضة الزمامرة في الدوري الاحترافي، مساء غد الجمعة، علما بأن الفريق بات ينهزم خارج الديار ويتعادل بالميدان، ما جعل المحبين يطرقون ناقوس الإنذار قبل فوات الأوان.
وتنتظر نمور العاصمة العلمية مواجهات قوية في الأيام المقبلة، فبالإضافة إلى مواجهة نهضة الزمامرة، سيكون في انتظار اتحاد طنجة، قبل أن يتوجه إلى الدار البيضاء لمواجهة الرجاء ومنها إلى الرباط للقاء الجيش الملكي.
في المقابل، نجد أن المكتب المسير لا يدخل جهدا في توفير الامكانيات المادية والمعنوية اللازمة من أجل الظهور بمظهر يشرف تاريخ كرة القدم الفاسية.
وقد راهن رئيس المغرب الفاسي منذ بداية الموسم الرياضي على لعب الأطوار الطلائعية والعمل على التنافس على المقاعد الخمس الأولى، التي تخول للفريق اللعب على إحدى الواجهات الخارجية. لكن وبالنظر إلى هذا المردود الذي يقدمه الفريق يبدو أن الرهان أصبح صعب المنال.
يذكر أن فريق المغرب الفاسي خاض تداريبه على أرضية ملعب الحسن الثاني، قبل أن يغادر أمس الأربعاء إلى مدينة آسفي، حيث سيكون له موعد مع الزمامرة، على أمل إنهاء حالة الاستعصاء وتسجيل نتيجة تعيد القطار إلى خط سيره العادي، رغم أنه سيدخل مباراة الغد محروما من خدمات ستة لاعبين، هم أجراي، الولادي، عينة، شكري، لكحل وتنغاتا. هذه الغيابات قد تؤثر على تشكيلة المدرب غاموندي، الذي سيكون كما قلنا أمام آخر فرصة له لإنقاذ رأسه من خطر الإقالة، الذي يتربص به منذ دورات، علما بان الانتصار الوحيد الذي حققه كان أمام نهضة بركان بالضربات الترجيحية في مسابقة كأس العرش، في مباراة تألق فيها علاء الدين أجراي، الذي تكفل لوحده بإقصاء فريقه السابق، بعدما سجل أربعة أهداف.
للإشارة فالماص سيكون في مواجهة المغرب التطواني يوم 06 ماي المقبل في ربع نهائي كأس العرش.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 22/04/2021

أخبار مرتبطة

  شهدت قمة الدورة 23 من بطولة القسم الثاني، والتي جمعت بين النادي الرياضي المكناسي، المتصدر، وأولمبيك خريبكة، الذي يلعب

زكت محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا الطاس( قرار لجنة الاستئناف بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والقاضي بخسارة اتحاد العاصمة الجزائري بثلاثة

حجز فريق المغرب الفاسي آخر مقاعد نصف نهائي كاس العرش لكرة السلة لموسم 2023 – 2024، بعد تغلبه مساء أول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *