عين بني مطهر .. معالجة 351 قضية و إحالة 206 أشخاص على العدالة

 

 

أحيت أسرة الأمن الوطني بمدينة عين بني مطهر الذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بحضور باشا المدينة و قائد الملحقة الإدارية  الأولى و الثانية و عدد من رؤساء المصالح الخارجية المحلية،  و فعاليات سياسية و جمعوية و حقوقية و إعلامية ، احتفالية تميزت بكلمة شفيق الزهار رئيس مفوضية الشرطة بعين بني مطهر،و التي ألقاها نيابة عنه امبارك بشيري ضابط أمن بنفس المفوضية، أوضح من خلالها الإستراتيجية التي اعتمدتها مصالح الشرطة ، و التي تهدف «إلى تطبيق مقاربة تشاركية حقيقية أساسها حكامة أمنية تهدف بالأساس إلى أن تكون الشرطة أكثر انفتاحا و تواصلا و قربا من المواطنين» . كما تم بالمناسبة تقديم حصيلة سنة من عمل عناصر المفوضية و التي تمكنت منذ 16 ماي من السنة الماضية ، و في إطار محاربتها للجريمة بمختلف أنواعها، من معالجة 351 قضية مختلفة تتوزع بين السرقة الموصوفة ، سرقة السيارات ، حيازة و ترويج المخدرات ، النصب و الاحتيال ، ترويج الخمور المهربة ، اعتراض السبيل و محاولة السرقة بالعنف ، السكر العلني و الهجوم على مساكن الغير ، الاعتداء بالضرب و الجرح ، سرقة الماشية ، الفساد و التحريض عليه و إعداد وكر للدعارة ، التزوير و استعماله و العديد من القضايا و الملفات التي تمت معالجتها و تقديم منفذيها أمام العدالة، و الذين بلغ عددهم 206 أشخاص ، كما تم توقيف 75 شخصا كانوا محط مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا جنائية و جنحية.
كما تم حجز 291 قنينة خمر من مختلف الأنواع ، 7 سيارات ، 125 علبة من الأدوية المهربة ، 100 غرام من مخدر الشيرا ، مبلغ مالي قدره 52845 درهما ، بالإضافة إلى هواتف نقالة و أسلحة بيضاء . و في سياق انفتاحها على محيطها الخارجي، قامت مفوضية الشرطة بالعديد من الحملات التحسيسية بجل المؤسسات التعليمية بالمدينة و التي استفاد منها 2512 تلميذا و تلميذة .


الكاتب : الطيب الشكري 

  

بتاريخ : 23/05/2019

أخبار مرتبطة

  أمام توسع النقاش والجدال حول واقع تدريس اللغة الأمازيغية، بادرت «جمعية أمغار للثقافة والتنمية»، بخنيفرة مساء السبت 20 أبريل

  أكد البروفيسور روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن

  تحرّكت السلطات المحلية بعمالة مقاطعة عين الشق منذ أسابيع مجنّدة عناصرها في محاولة للقضاء علي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *