انطلقت حركة هجرة واسعة النطاق في أغلبها من الرباط إلى مختلف مناطق المغرب وجهاته، وبالمقابل تستقبل العاصمة أعدادا كبيرة من أبنائها الذين أملت عليهم الظروف أن يعيشوا خارجها، فعيد الأضحى فرصة إنسانية لتجميع الأسر المغربية لمن استطاع إلى ذلك سبيلا، ولأن المناسبة شرط، كما يقال، نتمنى في الملحق الجهوي عيدا سعيدا لكل ساكنة الجهة، ونناشد كل المسؤولين لتأهيل كل مرافق الجهة من نقل ولوجستيك ومصالح النظافة والسلامة الصحية، من أجل أن يمر العيد في ظروف وأجواء صحية .
عيد الأضحى هو فرصة سانحة تتطلب تضافر جهود المجتمع المدني وكافة المواطنات والمواطنين للحرص على مروره في أجواء من التلاحم والتضامن والتآزر حتى يتم التخفيف من معاناة البسطاء والفقراء، وهي العملية التي بفضلها سنستوعب، حقا، معنى التضحية وحقيقة عيد الأضحى، وطموحنا وأملنا أن تشمل فرحة العيد جميع ساكنة الجهة. ومرة أخرى عيد سعيد للجميع ونتمنى أن تظل الخدمات متوفرة وتعمل بشكل يليق بمدينة الأنوار، المدينة العالمية بامتياز، مدينة التعدد الحضاري والثقافي .