الاتحاد الاشتراكي يعتز بولاياته السابقة بأكادير ويعتبر تصريحات وزير الشغل مزورة لتاريخها

اعتبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير تصريحات وزير التشغيل المنتمي لحزب العدالة والتنمية مناورة تعتمد الكذب والمخادعة لربح المواقع الانتخابية بالبهتان والصراخ المفتعل في الخطاب، وهو أمر مؤسف حقا ولا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم جلالة الملك في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه .
واعتزت الكتابة الإقليمية بالتجارب الاتحادية الرائدة في تدبير الشأن العام بالجماعة الحضرية لأكادير، من ألفها إلى يائها، بتواضع شديد علمته الأخلاق الاتحادية البعد عن الصراخ والتشنج غير المبرر واعتبار خصومه السياسيين ليسوا أعداء بل شركاء في التجربة الديمقراطية الوطنية، والأخلاق تقتضي أن تحتكم إلى التاريخ الحقيقي والموضوعي لا التحامل والمغالطات التي لا سند لها غير الأهواء والخيال الواهم .
وسجلت اللجنة الإقليمية للمؤسسات المنتخبة تحت إشراف الكتابة الإقليمية بأكادير إيداوتنان، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بخصوص تصريحات وزير الشغل نهاية الأسبوع الماضي، أنه لا يليق بوزير في حكومة قائمة أن يزج باسم جلالة الملك في تنابز انتخابي ظرفي لتصفية حساباته المحلية الضيقة مع خصومه السياسيين مهما كانت الدواعي إلا إذا كان لا يفهم وزر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه أو كان وزيرا « أعجوبة زمانه « يفتقد إلى الرصانة الكافية لأداء المهمة التي أنيط بها .
وتأسفت الكتابة الإقليمية لاكادير ادوتنان الادعاءات والتحامل المبطن على ما أسماه الوزير التجربة السابقة وحتى الولايات التي قبلها في الجماعة الحضرية لاكادير واستنكرت لمضامين هذا التصريح ذي المقاصد الانتخابية السابقة لأوانها .
وعبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن ابتهاجه الصادق للمشاريع الملكية التي ستؤهل مدينة أكادير لترقى بها إلى مصاف الحواضر الوطنية والعالمية الوازنة، لأن هذه المشاريع ستؤهل المدينة ونسيجها الحضري، وهي عاصمة الإقليم والجهة، التأهيل المنشود الذي طالما تتطلع إليه.
ودبرت الأطرالاتحادية المناضلة الجماعة الحضرية لاكاديربإمكانيات محلية ذاتية متواضعة قياسا لما توافر لمدن أخرى، وجعلت منها قبلة للزائرين وطنيا ودوليا، فأصبحت تصنف من بين أهم الوجهات السياحية الوطنية والعالمية الرائدة .
وسجلت على أنه لم تتم إدانة أي رئيس اتحادي من قبل محاكم المملكة على امتداد التجارب الاتحادية كلها، في وقت كانت الرؤوس الاتحادية مطلوبة وبعض القادة استشهدوا بأياد قذرة وعلى رأس هؤلاء الشهيد عمر بنجلون .


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 10/06/2021

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *