الدورة الثالثة «نجوم في التراث» يحتفي بالحرفيين التقليديين ويكرم وجوه فنية بتطوان

كشفت رئيسة جمعية تراث و حضارة بلادي بتطوان فتيحة المرون ، عن البرنامج العام المتعلق بالنسخة الثالثة لحفل «نجوم في التراث» الذي سينظم يومه السبت 21 أبريل الجاري، حيث أكدت أن هاته الدورة تزخر بمجموعة من الفقرات والعتبات الفنية عن بينها الاحتفاء بليلة الحناء للعروس التطوانية أو ما يسمى عند أهل تطوان «بالنبيتة» والتي من خلالها سيتم تكريم العديد من الأوجه الفنية والأدبية والصناع التقليديين التي ساهمت في الحفاظ وإبراز تراث مدينة تطوان في مختلف تجلياته..، ومن بين هاته الشخصيات الفنان التهامي الحراق و رقية بوديح، فضلا عن الصانعات التقليديات في حرفة الفخار بمنطقة وادي لو.
المرون أوضحت، خلال ندوة صحفية عقدت بالمناسبة، أن الحفل سيعرف مشاركة الجوق النسوي «الفرح» برئاسة الفنانة فاطمة الزهراء ميلود و جوق النجم للطرب الأصيل وفرقة الدباغة بتطوان و غيرها من الفقرات الفنية الشعبية.
بخصوص الصعوبات و الإكراهات التي واجهت الجمعية في تحضير لهذا النشاط الثقافي، أوضح عبد السلام بدرون أن الصعوبات المالية تظل أكبر عائق أمام الجمعية ، بالنظر للإمكانيات المتواضعة للتنظيم، لكن، يضيف بدرون، أن اعضاء الجمعية ورغبة منهم في إنجاز المهام والأدوار المنوطة بهم، فإنهم استطاعوا التغلب على هذا الإشكال بتوفير السيولة المالية الممكنة لإنجاح النشاط، منوها ببعض المدعمين الذين استجابوا لطلب الجمعية و انخرطوا في هذا المشروع الذي يهدف إلى خدمة التراث بأشكاله المختلفة وكل ما يرتبط به من تعبيرات متعددة .
بدوره أكد الكاتب العام للجمعية أن من بين الأهداف التي تشتغل عليها الجمعية هو العمل على إحياء بعض الحرف التقليدية التي في طريقها إلى الاندثار من قبيل حرفة الزليج التطواني وحرفة الفخار كحرفة تقليدية تراثية تتميز بها الجهة، فضلا عن إعطاء أولوية خاصة للحرفيين التقليديين والتعريف بإبداعاتهم في هذا المجال.
هذا، و سيعرف حفل الافتتاح تكريم الفنانة سلوى الشودري والفنان التهامي الحراق، فضلا عن تكريم الصحافي الرياضي علي زهير الذي له عدة إسهامات إعلامية في المجال الرياضي .
للإشارةن فإن جمعية «تراث و حضارة بلادي» هي جمعية تهتم بالتراث الثقافي والفني والتنموي بهدف التعريف بالتراث المنقول والعمراني المشكل لعراقة الحضارة وتاريخ المغرب وبث روح المواطنة وربطها بتارخ و تقاليد المغرب وثقافته الأصيلة.


الكاتب : مكتب تطوان: عبد المالك الحطري

  

بتاريخ : 21/04/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *