الكاك يهزم الواف بعقر الدار

لم يقو فريق الوداد الفاسي المنتشي بالتأهل لربع نهاية كاس العرش من تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الذي جمعه يوم الأحد برسم الدورة الثانية بالمركب الرياضي بفاس بالنادي القنيطري حيث آلت نتيجة اللقاء لصالح الزوار بحصة 2مقابل 1.
اللقاء الذي حضره جمهور قليل العدد، كان في بدايته لصالح المحليين الذين بادروا إلى بناء العمليات الهجومية لم تكلل بالنجاح. وعلى عكس المنتظر، تمكن المهاجم جوزيف من الفريق الزائر من توقيع الهدف الأول بضربة رأسية لم تترك أي حظ لحارس الواف.
الفريق الفاسي انطلق في البحث عن هدف التعادل للعودة في اللقاء وقد خلق العديد من الفرص إلا أنها لم تترجم إلى هدف. ليستمر أشبال المدرب حسن أوغني في البحث عن هدف التعادل الذي أحرزه اللاعب اشرف زغيول في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول.
مع انطلاق الشوط الثاني، تكرر نفس السيناريو، ضغط للوداد الفاسي مع دفاع مستميت للنادي القنيطري و اعتماده على المرتدات السريعة التي كانت تشكل خطورة على شباك حارس الواف . وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن التعادل الايجابي سيد الموقف كذب المدافع محسن الربجة اللاعب السابق للواف و الماص و الذي التحق هذا الموسم بممثل سبو كل التكهنات ومن خلال ركنية في أخر عمر اللقاء بضربة رأسية يعلن عن أول فوز للنادي القنيطري و أول هزيمة بالميدان للوداد الفاسي .
قالا عن اللقاء:
سمير يعيش مدرب الكاك:
لقد أثرت مقابلة الكأس على الفريقين حيث غاب عدد من لاعبي الفريقين معا. نتيجة اليوم جد إيجابية و أتمنى أن تكون هي الانطلاقة من أجل تكوين فريق شاب منسجم يمكنه تحقيق حلم الجماهير القنيطرية التي تأمل العودة لقسم الأول..
حسن أوغني مدرب الواف :
لعبنا من أجل تحقيق الفوز خاصة وأننا نلعب بميداننا وأمام جماهيرنا..
خلقنا العديد من الفرص ولعبنا بطريقة جيدة لكن للأسف انهزمنا.. القاعدة في كرة القدم الفريق الذي يضيع يسجل عليه وهذا ما وقع وعلينا تدارك ذلك.


الكاتب : خالد الطويل

  

بتاريخ : 19/09/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *