المغرب يؤكد حرصه على العمل مع إيران للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين

 

بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
ومما جاء في هذه البرقية، كما عممتها وكالة المغرب العربي للأنباء: «كما أغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الدفع قدما بعلاقات التعاون القائمة بين بلدينا، بما يستجيب لتطلعات شعبينا الشقيقين».
وتأتي الرسالة الملكية للرئيس الإيراني المنتخب بعد تعيين سفير جديد للمملكة لدى طهران، كما يبدو أن هذا التعيين جاء إثر نجاح المملكة في التوصل لاتفاق مع إيران بشأن العلاقات بين البلدين قبل أن تقرر تعيين سفير جديد لها في البلد.
وشهدت العلاقات المغربية الإيرانية خلال العقد الأخير سوء فهم كبير، حيث ظلت منقطعة قبل أن تبادر إيران إلى تعيين سفير جديد لها بالرباط سنة 2015.
وتعمقت الخلافات بيم المغرب وإيران غالبا بسبب تدخل ايران في شؤون دول عربية ومنها البحرين التي اعتبرتها طهران مرة بانها ولاية رقم 14 وتابعة لإيران وهو ما تصدى له المغرب،بحزم، انطلاقا من تعامله مع سلامة واستقلالية جميع الدول، كما كان تقرير إيراني نشرته وكالة «فارس» المقربة من الحرس الثوري قد أساء للمغرب وزاد في توتير الأجواء بين البلدين، مما دفع الخارجية الإيرانية إلى محاولة الحد من تبعات هذا التقرير لتعرب عن حسن نية بلادها تجاه المغرب.
وقالت مرضية أفخم، المتحدثة الرسمية باسمها، في لقاء صحفي عقد يوم 28 يونيو 2015  إبان أيام الأزمة، في محاولة منها لتلطيف الأجواء، إن سياسة إيران تهدف إلى إقامة علاقات أخوية مع جميع الدول الإسلامية ومن بينها المغرب، وتتطور العلاقة اليوم على أساس مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وللمغرب علاقات تاريخية منذ عدة قرون، كما أن هناك علاقات متنوعة المنابع والمصادر وإمكانيات للتعاون رهينة باحترام شروط المغرب المتمثلة في احترام سيادة الدول واحترام قرار المغرب المستقل ووحدته الترابية والدينية.


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 13/02/2018

أخبار مرتبطة

  أكد الدكتور كريم بلمقدم في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي»، على أن الشغيلة الصحية تخلّد العيد الأممي للعمال يومه الأربعاء

  تخليدا لذكرى الوفاء لروح المناضل محمد زعتري الذي غادرنا يوم الاثنين 19فبراير2024، نظمت النقابة الوطنية للتعليم بالدار البيضاء حفلا

  ” أيها الطفل الذي كنتُ، تقدم ما الذي يجمعنا، الآن وماذا سنقول؟” أدونيس هل يمكن لأي كتابة إبداعية أن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *