بعد أن شهدت مقتل تلميذ من طرف زميل له ، وزارة التربية الوطنية تقدم الدعم النفسي لتلامذة المؤسسة التعليمية أبي بكر القادري

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنها تلقت ببالغ الأسى والحزن، يوم الثلاثاء 19 يونيو الجاري، نبأ وفاة المرحوم التلميذ (ي.ل) والذي كان يدرس قيد حياته بالسنة الثالثة ثانوي إعدادي بالثانوية الإعدادية أبي بكر القادري التابعة للمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي والمديرية الإقليمية لقلعة السراغنة، قد اتخذتا جميع الإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، كما تم تقديم الدعم النفسي لتلاميذ هذه المؤسسة التعليمية.
وقدمت الوزارة في شخص سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد وأسرة التربية والتكوين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكافة التلميذات والتلاميذ، داعية إلى مواصلة انخراط الأسرة والمجتمع في التنشئة الاجتماعية وتنمية قيم المواطنة والسلوك المدني من أجل التصدي لكافة أشكال العنف والسلوكات اللاتربوية بالوسط المدرسي. وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات إقدام تلميذ قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، على تعريض زميله لاعتداء جسدي خطير بواسطة السلاح الأبيض نجم عنه وفاته وإصابة تلميذ آخر بجروح.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه به، الذي كان يجتاز امتحانات السنة التاسعة إعدادي، أقدم على تعريض تلميذين لاعتداء جسدي بواسطة سكين داخل ساحة المؤسسة التعليمية، نجم عنه إصابة أحدهما بجروح مميتة، بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة على مستوى الظهر، وقد نقل على إثرها هذا الأخير إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
ووفق البلاغ فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به القاصر تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن أسباب ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تشير الإفادات الأولية للشهود إلى أنها ناجمة عن ردة فعل القاصر الموقوف بسبب عدم تمكينه من الغش في اختبارات إحدى مواد الامتحان.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 22/06/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *