جمال السلامي يعترف بالتواضع، ومدرب بوركينا فاصو يفتخر بأداء لاعبيه

في تعليقه على هزيمة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة أمام منتخب بوركينافاصو بهدفين من دون رد في منافسات الألعاب الإفريقية، في نسختها 12، التي تحتضنها بلادنا، أكد “جمال السلامي” مدرب المنتخب الوطني المغربي”بالنسبة لنا لم نكن في المستوى ومقابل ذلك عرف الفريق المنافس كيف يتعامل مع المباراة، واستطاع تسجيل هدفين من فرصتين أتيحتا له،وهذا يعني بأن انتصاره كان مستحقا ولم يكن صدفة،كما أن لاعبيه خاضوا المباراة بالطريقة التي تناسبهم في حين لم نعرف نحن كيف نتعامل مع المباراة.”
وأضاف جمال السلامي”لاعبو المنتخب الوطني وبعد أن سجل عليهم الهدف الثاني أصبحوا تحت الضغط الذي لم يعرفوا طريقة للخروج منه،هناك مباراة ثالثة ضد نيجيريا وسنخوضها بنفس اللاعبين مع إدخال بعض التحسينات”.
من جهته، أكد “أوسكار بارو”مدرب منتخب فريق “بوركينا فاصو:»خضنا المباراة بهدف الفوز وهو ما تحقق بفضل قتالية اللاعبين، وانضباطهم التاكتيكي،وتفوقهم التقني والبدني،وهذا ما يجعلني أحس بسعادة كبيرة.لقد درسنا طريقة لعب المنتخب الوطني المغربي جيدا وهو ما ساعدنا على تحقيق هذا الانتصار الذي نهديه لكل الشعب البوركينابي”.
وعن سر تفوق فريق “بوركينا فاصو»،أضاف مدربه: «في مباريات كرة القدم على الفريق أن يعاني لكي ينتصر وهذا ما حدث اليوم، ونحن نواجه المنتخب المغربي،وهنا لابد من الاعتراف بأن هذه المباراة لم تكن متعبة لنا كما كان الشأن بالنسبة لمباراتنا ضد فريق نيجيريا، وبالرغم من كل هذا فإننا سنخوض مباراتنا الثالثة امام منتخب جنوب إفريقيا المحتل للصف الأخير، من دون غرور،وسنتعامل معها بالجدية المطلوبة لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل”.