حتى تقادا لعمر

 
حْتى تْقَادا لْعْمْرْ عَادْ كْولْتْ ليكْ
تْوحّْشتكْ
وْجَا لْموتْ
وْجَا لْغيابْ
وْجَا كُلْ شِي
حْتى لي ماعْرْفْتْو جَا
حْتَى لي ما حْسِّيتو قْبْلْ جَا
كُلْشِي جَا
سِينْتْتْ الذكريات
أفلام الصّْغُرْ
أرقام التليفونات
تْصَاوِرِ البْحَرْ
الشّْتا لي فْزْكْتْ شَعري
وِبْلعَاني تْخَبِّيتْ فيكْ
كْلْشي جَا
إلاَّ
هُوَ
مْشَى
بْزاف عليك دموعي تْبْدّْلْ
في الثّْوابْ واللّْوانْ
باشْ تْبْقى فيك
أنا شْحالْ فيَّا مني
باشْ نبكي بلهاثْ
وْنْحَزّْرْ بْسْبْعْ لْساناتْ
شحال فيَّا منُّو
تحزاري كْثَرْ مْنْ غَلْطاتي
آشْ دْرتْ ليك
آشْ دْرتِ ليَّا
آشْ جَابْنِي ليك
واشْ جابني ليّا
ياكْ أنا كْنتْ قاطْعَة الحْبْلْ عْلى عْروقي
يا أنا كْنْتْ يابْسة شاحْفَة
وذاك السوق ماشي سوقْكْ
سوقي
عْلاشْ تْجْبْدْني من جْبْحي
بْدُخانْ هْواكْ…


الكاتب : نهاد بنعكيدة

  

بتاريخ : 13/12/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *