المنتخبان العربيان يحتاجان إلى الفوز في لقائهما الثالث

الجزائر تتلقى ضربة موجعة من غينيا الاستوائية وتونس تنعش آمالها

مني المنتخب الجزائري، حامل اللقب، بخسارة صادمة أمام غينيا الاستوائية المتواضعة بهدف لصفر، مساء أول أمس الأحد، ضمن المجموعة الخامسة، فبات يواجه خطر الخروج المبكر من الدور الأول من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في الكاميرون، في حين سقطت كوت ديفوار في فخ التعادل مع سيراليون 2 – 2 ضمن المجموعة ذاتها.
وأنعشت تونس آمالها في اللحاق بركب الدور ثمن النهائي باكتساحها موريتانيا برباعية، بينما واصلت سيراليون مفاجآتها وتعادلت مالي مع غامبيا 1 – 1 في المجموعة السادسة.
ففي المباراة الاولى، سجل إستيبان أوبيانغ هدفا في الدقيقة 70 ليمنح بلاده الفوز، ويضع بالتالي حدا لسلسلة من 35 مباراة بلا خسارة للمنتخب الجزائري، وهو رقم قياسي على الصعيد الإفريقي.
وكانت الجزائر سقطت في فخ التعادل السلبي مع سيراليون في مستهل مشوارها في الدفاع عن لقبها، وباتت في حاجة إلى الفوز على كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من أجل تجنب الوداع المبكر.
ويتصدر المنتخب الإيفواري ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط أمام غينيا الاستوائية، التي رفعت رصيدها إلى ثلاث نقط، وسيراليون ثالثة بنقطتين، بينما تتذيل حاملة اللقب ترتيب المجموعة بنقطة واحدة.
وفي المجموعة عينها، واصلت سيراليون مفاجآتها وإحراجها للمنتخبات الكبيرة، إذ أسقطت كوت ديفوار في فخ التعادل 2 – 2، بعدما كانت قد خرجت بنقطة التعادل في مباراتها الأولى في ثالث مشاركاته القارية.
وأنعشت تونس آمالها في بلوغ الدور ثمن النهائي بفوزها الساحق على موريتانيا 4 – 0، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، لتعوض بالتالي خسارتها في مباراتها الافتتاحية ضد مالي، التي شهدت فضيحة تحكيمية.
وافتقد المدرب التونسي منذر الكبير إلى جهود ستة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال قائد تونس وهبي الخزري إثر تسلمه جائزة «رجل المباراة» في تصريحات تلفزيونية: «أود الإشارة إلى أنه لا يوجد ما أثبته لأي شخص»، وذلك ردا على الانتقادات التي طالته بعد المباراة الأولى، وتابع «هدفنا الجماعي هو الفوز وقد حققناه بعدما قدمنا مباراة جيدة أداء ونتيجة، ويمكن القول إننا دخلنا اليوم فعليا في البطولة القارية».
وفرض التوانسة إيقاعهم على المجريات سريعا، واحتاجوا الى أربع دقائق فقط ليضربوا الشباك الموريتانية عبر أيمن المثلوثي من تسديدة في اسفل الزاوية اليمنى، إثر كرة مرتدة من الدفاع الموريتاني (4).
وعزز «نسور قرطاج» تفوقهم بعد أربع دقائق، عندما اخترق الجزيري عن الجهة اليمنى عكس كرة بالخلف إلى أنيس بن سليمان، الذي هيأها بدوره للخزري، فسددها قوية زاحفة في الزاوية اليمنى (8).
وضرب الخزري مجددا الشباك الموريتانية بتسديدة من داخل المنطقة زاحفة، إثر سلسلة تمريرات قصيرة بينه وبين البديل محمد علي بن رمضان والشعلالي (65).
وأضاف منتخب المدرب منذر الكبير الهدف الرابع من هجمة قادها الخزري، ومرر كرة بينية أمامية إلى الجزيري، الذي سدد بسهولة في الشباك (66).
واحتسب الحكم المصري محمود البنا ضربة جزاء لتونس، اثر لمسة يد على الحسن حويبيب، انبرى لها البديل يوسف المساكني وسددها قوية ارتدت من القائم الأيمن (90).
وفي المقابل، وضمن المجموعة ذاتها، أهدرت مالي فرصة حسم تأهلها إلى الدور ثمن النهائي، بعدما فرطت في تقدمها على غامبيا وتعادلتا 1 – 1.
وعلى الرغم من التعادل، اقترب المنتخبان من الدور الثاني، إذ تتصدر غامبيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مالي، وتونس ثالثة بثلاث نقاط فيما تتذيل موريتانيا الترتيب بلا رصيد.


بتاريخ : 18/01/2022