أشادت بالدينامية الحزبية وطنيا وإقليميا : الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي تسجل تلكؤ المسؤولين في فتح وتشغيل العديد من المراكز التي تمت برمجتها في إطار الحسيمة – منارة المتوسط

استنكرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، الإقصاء وعدم إدراج تهيئة المسالك الطرقية بالعالم القروي ببعض الجماعات وبناء المنشآت الفنية فيها رغم طلبات سابقة لمجالسها، الشيء الذي اعتبرت بأنه سيزيد من عزلتها ويكرس الفوارق المجالية.
كما سجلت الكتابة الإقليمية، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، تلكؤ المسؤولين في فتح وتشغيل العديد من المراكز التي تمت برمجتها في إطار الحسيمة – منارة المتوسط- كمستشفى القرب بإمزورن، والمستشفى الإقليمي، مسرح الحسيمة، المتحف البحري، المتحف الايكولوجي … والحد من سياسة (البنايات الفارغة) وعدم تأهيل عدد من المراكز الصحية وتعزيزها بالأطقم الصحية وتزويدها بالأدوية.
وطالب التنظيم الحزبي بالتدخل العاجل من أجل معالجة جملة من المشاكل التي تعاني منها الساكنة بالإقليم، من إعادة التيار الكهربائي للعديد من الدواوير والقرى التي باتت ترزخ تحت الظلام، وتعزيز قوته خصوصا أننا مع موعد فصل الشتاء، وتشجيع سبل الاستقرار بالوسط القروي أمام ندرة وجودة الحصول على الماء الشروب، كما نبهت إلى الاستنزاف الممارس ضد الفرشة المائية والاستغلال المفرط لها أمام أعين السلطات دون أي تدخل .
وطالبت الكتابة بالتدخل من أجل توسيع العرض الجامعي، وإخراج الأقسام التحضيرية والكلية المتعددة التخصصات إلى حيز الوجود، وتعميم المنحة الجامعية على أبناء وبنات الإقليم دون تمييز أو شرط، وتحسين خدمات التغذية للتلاميذ (ات) القاطنين (ات) بالأقسام الداخلية ودور الطالبة، والنهوض بالقطاع الرياضي، وإحداث ملاعب القرب في المناطق القروية وشبه الحضرية من أجل ترسيخ العدالة المجالية ، منبهة إلى أن عددا من الملفات لازالت مركونة وتحتاج إلى مباشرتها من طرف المسؤولين، وخاصة ما يتعلق باحتلال الملك العمومي، والدعم المالي للأندية الرياضية، وإعادة تأهيل بعض الأحياء، وصيانة الملاعب المتردية والمتصدعة.
وشجبت الكتابة الإقليمية، ارتفاع منسوب الغلاء المعيشي بالإقليم والذي نتج عنه هجرة جماعية في غياب فرص حقيقية للشغل ونهج سياسة ناجعة لإنصاف ساكنة العالم القروي المتضررة من تدخلات إدارة المياه والغابات في حيازة واستغلال أراضيها باسم تحديد الملك الغابوي، والتي ترزخ تحت وطأة الفقر والهشاشة بسبب غياب تدابير حقيقية لإنقاذ الفلاحين من مضاعفات شح الأمطار.
وأشادت الكتابة الإقليمية بالدينامية التي يعرفها الحزب وطنيا وإقليميا على مستوى استعادة المبادرة وهيكلة القطاعات والهيئات التنظيمية والموازية له. كما أعلنت عن تضامنها مع نساء ورجال التعليم من أجل إسقاط النظام الأساسي، الموصوف بـ «المشؤوم»، محمّلة كامل المسؤولية للحكومة وللوزارة الوصية في تخبطها في إيجاد حلول ناجعة، وعما آلت إليه الأوضاع من هدر للزمن المدرسي وسلب حق الناشئة في التمدرس بالمدرسة العمومية.
وفي الأخير عبرت الكتابة الإقليمية بالحسيمة عن تعاطفها الدائم والمبدئي مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال، مؤكدة شجبها للمجازر المرتكبة في حقه من طرف الكيان الصهيوني الغاشم في انتهاك صارخ للقانون الدولي وكل المواثيق والأعراف.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 22/11/2023