أكادير .. مظلات شمسية «تحتلّ» الشاطئ وسلوكات مسيئة للمصطافين

يقصد سياح مغاربة وأجانب مدينة أكادير لما تزخر به من مميزات طبيعية وفضاءات سياحية تجذبهم بفضل ما توفره من راحة وطمأنينة لكل الوافدين إلى المدينة السياحية الجميلة، التي تزخر شواطئ نظيفة تحيط بها جبال ممتدة على طول المحيط، وهي المميزات التي بوأت المدينة السياحية مكانة يشهد بجمالها وهدوئها كل زوارها.
تميز طبيعي، ومجهودات أمنية مبذولة من طرف السلطات المختصة، تفسدها بين الحين والآخر بعض الممارسات التي دأب على اختلاقها مجموعة من «المحتلين» للشاطئ بمظلاتهم الشمسية، وكراسيهم وباستفزازاتهم، محاولين فرض العبثية الممزوجة بالإزعاج على المصطافين، والسلطات المختصة على حد سواء.
وأكّد عدد من المصطافين أنه مع بداية توافد الزوار على الشاطئ وقفوا على وجود بعض الأشخاص ينشرون الفوضى بكراسيهم ومظلاتهم، مشيرين إلى أنه حينما تحاول السلطات منعهم يفرون نحو ماء البحر كنوع من التحدي الذي يتطلب وسائل أخرى لتعقّبهم، وهو ما يعتبر نوعا من فرض أمر واقع من احتلال الرمال إلى احتلال للماء أيضا، ومنع للمصطافين من التمتع بالشاطئ برماله وبمائه، وبمناظره الطبيعية.
فوضى أكد بعض المشتكين للجريدة أنه لم يسلم منها عدد من المصطافين الذين تعرضوا لتهجّم لفظي تكريسا لواقع «الفتونة» الذي يتعين مواجهته ووقف استفحاله ضمانا لأمن وسكينة زوار المدينة وساكنتها على حد سواء، وللحيلولة دون تبخيس مجهودات كافة السلطات المختصة الحريصة على الحفاظ على مميزات المدينة السياحية وهدوئها.


الكاتب : فوزي بوزيان

  

بتاريخ : 11/07/2023