اتحاد الخميسات ينهي الموسم بأداء متواضع ونتائج غير مستقرة

خلافا للثلاثة مواسم الماضية 2017 – 18 و2018 – 19 و2019 – 20، حين كان الفريق الزموري يعمل ويبحث عن ضمان البقاء بالقسم الثاني، فإنه خلال الموسم الذي انتهى يوم  9يوليوز الجاري، ظهر بوجه يمكن اعتباره مغايرا لما كان عليه في المواسم المذكورة، حيث كان عطاؤه ونتائجه غير مستقرة، ولم يعاني من  أجل البحث عن الإفلات من النزول، وإن عرفت مسيرته حالة مد وجزر، فظهر غياب طموح لبلوغ ما هو أسمى، في الوقت الذي عرفت إدارته التقنية الاستقرار عكس المواسم المشار إليها، حيث تم الاحتفاظ بالمدرب محمد بوطهير طوال الموسم. أما السياسة التكوينية فلم تكن بالشكل المطلوب، وهكذا وفيما يخص التركيبة البشرية، وكما كان عليه الحال خلال العقد الأخير، تواصل مسلسل جلب أعداد من اللاعبين ومغادرة آخرين مع استمرار بعض العناصر، في وقت لم يكن فيه البيت الزموري على ما يرام، مع تسجيل غياب التواصل لدى الإطار الإداري.
وانطلق الموسم بظهور الفريق بمظهر جيد، إلا أن مسيرته المتميزة استمرت فقط إلى حدود الدورة 5، حيث حصل على 10 نقط بوأته الرتبة الأولى، ليدخل بعد ذلك مباشرة مرحلة تراجع امتدت إلى حدود الدورة 11، حيث سيستيقظ من جديد حاصدا 3 انتصارات متتالية، لكنه ختم نصف البطولة بهزيمة، فكانت الحصيلة هي الرتبة الخامسة برصيد 22 نقطة.
وفي الوقت الذي كان فيه مناصروه وجمهوره يتطلعون لبلوغ ما هو أفضل، جاءت نتائجه مخيبة من مقابلة لأخرى وغير مستقرة، حيث حصد خلال الجولة الثانية من البطولة 19 نقطة، أي أقل من رصيد مرحلة الذهاب.
وعموما فإن الحصيلة التقنية سجلت 12انتصارا، كانت ستة منها بالميدان، مقابل خمس تعادلات و13 هزيمة، سبعة منها كانت بملعب المعمورة، لينهي الموسم في الرتبة السادسة برصيد 41 نقطة.
وبرز ضمن عناصره الثلاثي شيخنا صاماكي، زكريا بلمعاشي وفؤاد ياجيد، الذين احتلوا على التوالي الرتب الثلاث الأولى كهدافين للفريق.

 


الكاتب : أورارى علي 

  

بتاريخ : 16/07/2021