لقاء الدورة 16 من بطولة القسم الثاني، الذي جمع الاتحادين الزموري  والبيضاوي بملعب 18 نونبر، كان المحطة 20 في تاريخ المواجهات بينهما. فبعد أن صعدا إلى القسم اﻷول نهاية موسم 1971 – 72،  اﻷول  عن شطر الشمال والثاني عن الجنوب،  التقيا بعاصمة زمور ﻷول مرة لتحديد بطل القسم الثاني، وانتهى اللقاء للزموريين بـ 2 – 1،  وبعد ذلك تواجها  18 مرة برسم البطولة (4 بالقسم الأول، و 14 بالثاني). فكانت البداية بالدورة 6 من بطولة 1972 – 73 بالخميسات يوم 29 أكتوبر 1972، حيث انتهت المواجهة بهدف لمثله، بعدما سجل للاتحاد  المحلي حميد طباش في مرمى الحارس  مازي، وعدل الكفة الراحل علال نومير في شباك  أحمد المنصوري.
وبملعب الصخور السوداء  يوم 23 أكتوبر 2019 تقابلا  برسم ربع نهاية كأس العرش، وعادت النتيجة ﻷبناء الحي المحمدي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
فريق اتحاد الخميسات، وبعد أن استقبل النادي القنيطري خلال الدورة 14 بمدينة تمارة، بسبب  سوء أرضية ملعب 18 نونبر وسقوط جزء من سوره، عاد إلى قواعده بعد أن خضع عشب الملعب لبعض أشغال الصيانة، حيث دار اللقاء دون جمهور لدواعي أمنية، لأن أشغال بناء السور المهد لم تنته بعد.
وبعد أن أنهى الفريق الزموري ذهاب البطولة في الرتبة 5، كان يحدوه اﻷمل لانتزاع  فوز غاب عنه في الدورات الأربع اﻷخيرة، وبالتالي الاقتراب أكثر من الصفوف اﻷمامية،  في المقابل الفريق البيضاوي، المتواجد في الرتبة 13، كان يرغب في اقتناص  فوز قصد الزحف نحو رتبة مطمئنة، وهو ما تأتى له، ليحقق انتصاره الرابع في البطولة.
ولم ترق الجولة الأولى إلى المستوى المطلوب، وهيمنت عليها الرتابة، بعدما انطلقت بتفوق محلي، لكن دون خلق فرص للتسجيل. أما الفريق البيضاوي، الذي كان منظما على مستوى الدفاع، فقد اعتمد على المرتدات الهجومية، لكن مهاجمه عبد الحق عسال أخفق في ترجمة إحداها  لهدف،  ليتواصل اللقاء على إيقاع  بحث زموري عقيم وبدون فعالية.
وفي الدقيقة 40 يأتي هجوم خاطف للطاس، حيث وصلت الكرة إلى أسامة  المليوي، الذي استغل خطأ في الدفاع  ليسجل الهدف.
وجاءتالجولة الثانية كسابقتها، حيث كانت البداية زمورية، لكن من دون فعالية، حيث سجلنا ضياع فرصتين بواسطة النيجيري بوبولا ومروان أفلاح. وفي الجانب اﻵخر  لجأ  البيضاويون إلى المرتدات الهجومية.
وبعد أن أضاع  نوفل كركاو  فرصة إضافة الهدف الثاني، تأتي الدقيقة 75 وإثر هجوم  من الجهة اليسرى، تنتهي  الكرة عند المدافع  الزموري  لحسن الصالحي، الذي حاول  إبعاد الكرة بالرأس، لكنه غالط الحارس وسجل ضد مرماه،  ليزداد حماس الزوار الذين أضاعوا فرصة إضافة الهدف 3 في الدقيقة 85.
تغييرات المدرب  بودراع  لتعزيز  خط الهجوم لم تؤت  أكلها، حيث فشل أنوار  العزيزي في استغلال فرصتين في الدقيقتين 79 و89،ليحصد الفريق  الزموري  هزيمته السادسة هذا الموسم، خمسة منها بميدانه باحتساب تلك التي  تلقاها بتمارة حين استضاف النادي القنيطري يوم 29 دجنبر 2019.