الأمن الداخلي الإسرائيلي يتهم صحافية وزوجها باتصالات مع حزب الله في المغرب

قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت” ، يوم الثلاثاء الماضي، إنه رصد زوجين من عرب إسرائيل بانضار من حزب الله في المغرب، وأضاف أن الصحافية بيروت حمود أجرت اتصالات مع حزب الله في المغرب وتونس بين عامي 2008 و 2012 ، وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اتهم الصحافية وزوجها بأنهما يحاولان التعاون مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وقال جهاز المخابرات إن الصحافية بيروت حمود وزوجها بلال بزاري “يجندان مواطنين إسرائيليين للقيام بأنشطة لحساب حزب الله”، بدون تقديم مزيد من التفاصيل حول أي هجمات تم التخطيط لها.
وأضاف “شين بيت” إن حمود أجرت اتصالات مع حزب الله في المغرب وتونس بين عامي 2008 و 2012، وحاولت تجنيد عرب إسرائيليين في تركيا العام الماضي.
وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي، أنه كشف تجنيد حزب الله اللبناني فلسطينيَّين من سكان مجد الكروم داخل الخط الأخضر، بحجة التجسس لصالحه.
ووفقًا للبيان، فإن التحقيق استدل لتجنيد كلّ من “بيروت حمود” وهي تحمل الهوية الإسرائيلية وتعمل صحفية مع جريدة الأخبار اللبنانية التابعة للحزب “وفق المزاعم الإسرائيلية”، وزوجها “بلال بزاري”، وكلاهما حالياً في لبنان.
وبحسب البيان، فإن بيروت وزوجها بلال يعملان على تجنيد إسرائيليين لصالح التجسس لحزب الله.
وأشار إلى أنه تم استجواب الصحفية عام 2013 قبل سفرها للبنان، للاشتباه في الاتصال بحزب الله، والالتقاء بنشطاء من الحزب في مؤتمرات عقدت عام 2008 في المغرب، وفي تونس 2012، وبعد استجوابها غادرت إلى لبنان وتزوجت هناك.
وفي عام 2019 التقت بيروت حمود وزوجها بلال مع اثنين من سكان الجليل، وبعد عودتهما لإسرائيل تم التحقيق معهما، وتمت إعادة التحقيق مجددًا معهما في السادس من الشهر الجاري، وأكدا أن بيروت وزوجها حاولا تجنيدهما للتجسس لصالح حزب الله.
وتم الإفراج عن المعتقلين تحت ظروف تقييدية مشددة.
وذكر أنه تم الاتصال من قبل ضابط في الجهاز مع بلال، وحذره من الاستمرار في محاولات التجنيد.
ونشر “الشاباك” مقطعاً مسجلاً للمحادثة الهاتفية، مشدداً على أنه سيعمل لرصد وإحباط أي نشاطات مماثلة.


بتاريخ : 02/07/2020