الاتحاد الاشتراكي بدبدو يدين مايتعرض له مكتب الفرع من هجمات دنيئة على مواقع التواصل الاجتماعي

تضامن فرع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدبدو، مع المهدي البوزيدي نائب كاتب الفرع والنائب الأول لرئيس مجلس جماعة دبدو، على اثر الهجمة الشرسة والمسعورة التي يتعرض لها وخاصة على يد إحدى الحسابات المجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي .
وشجب فرع دبدو، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بشدة ما تعرض له أعضاء مكتب الفرع من هجمة مقيتة ودنيئة على صفحة المواقع التواصل الاجتماعي لصاحبها المنتمي لحزب وطني عريق، لا يليق به تصرف هذا المنتسب.
كما سجل أن الحسابين: «ولد دبدو» و«استقلالي دبدو» اللذين أضحى همهما الوحيد هو إعادة بعث الضغائن ومحاولاتهما البائسة لإعادة رهن البلدة لمنطق شيزوفريني بائد، كانت تبعاته خطيرة على الأعراق
والأنساب والعائلات، ومفرملة لمنطق التنمية المحلية؛ وتهيب بالسلطات الأمنية المحلية والإقليمية، التحرك وبالجدية اللازمة للسياق المحلي، وتجاوز الحياد السلبي لكشف خيوط هذا التسيب وهذه الفوضى
والعدمية، نظرا لما لهذه الأجهزة من إمكانيات رقمية ولوجيستيكية مهمة تعدمها الإطارات الحزبية المحلية.
ودعا الفرع، الإخوة في فرع حزب الاستقلال بدبدو إلى توضيح موقفهم من الأسلوب الأرعن لبعض المنتسبين إليه في التهجم على هيئة سياسية وطنية( مكتب الفرع) و وصفها بالخيانة، وهو ما لم يتجرأ عليه تاريخيا حزب الاستقلال حتى في إطار الصراع الشريف مع الاتحاد، وهو تصرف مرفوض وسيكون له ما بعده، بما في ذلك اللجوء الى القضاء إن اقتضى الحال.وتهيب بساكنة مدينة دبدو الآبية، واعتمادا على ما تراكم لديها من ذكاء فكري وحس تاريخي، أن تميز «الخبيث من الطيب» وتقطع الطريق على مروجي الأباطيل والأضاليل، أولائك الذين تستهويهم و تأسرهم سياسة بقع الزيت وزرع الفتن بين أبناء البلدة الواحدة والأصل الواحد.
كما دعت كافة ساكنة المدينة إلى التحلي بروح اليقظة والتبصر وعدم الانسياق أو إدمان التعامل مع هذه الحسابات وتلك الأبواق الفتانة، ومحاصرتها لأننا في الأخير عائلة واحدة وتاريخ مشترك واحد، وأعضاء الاتحاد محليا سيكونون رهن إشارة الجميع من اجل الحوار والتوضيح لكشف الحقائق وتصحيح المغالطات.
وانعقد يوم السبت 06 يناير 2024 بمقر حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، اجتماعا مستعجلا لأعضاء مكتب الفرع وبحضور الأخوين المهدي البوزيدي وجمال بندح، والنائبين لرئيس جماعة دبدو والسيدة عبيدي الزهرة، رئيسة لجنة البرمجة والميزانية، عن حزب الإتحاد الاشتراكي، في إطار التحالف والتدبير المشترك للشأن المحلي مع حزب الأصالة والمعاصرة، للوقوف على تتبع وتقييم مهامهم وأنشطتهم داخل المجلس، والتداول في ما أصبح يعرف بالتفشي الخطير لظاهرة الحسابات المجهولة والتعليقات بأسماء مستعارة، وانعكاساتها الخطيرة على المشهد الحزبي والسياسي المحلي في الحاضر والمستقبل وتحويل الصراع السياسي المبني على التقاطب والجدل القائم على الاختلاف في المرجعيات والمشاريع الفكرية الخلاقة، ومرتكزات النقاش البناء من أجل الارتقاء بمستوى الفعل السياسي المؤطر، وليس الصراع القائم على الحقد والكراهية وحب الذات وتصريف مواقف الخبث ونصب فخاخ المكر لزرع الفتن الناجمة عن الغوغاء والظلامية المقيتة.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 13/01/2024