الجزائر تستهل حملة الدفاع عن لقبها ومواجهة نارية بين مصر ونيجيريا

تستهل الجزائر حملة الدفاع عن لقبها في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عندما تلاقي سيراليون، يومه الثلاثاء في دوالا، فيما تشهد الجولة الأولى من المجموعة الرابعة مواجهة نارية بين مصر ونيجيريا في غاروا.
وتعد الجزائر، بقيادة نجم مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز، كأبرز المرشحين للاحتفاظ بلقبها.
ولتكرار إنجازها الأخير عام 2019 في مصر، يتعين على الجزائر أن تخالف الأعراف حيث فشل آخر خمسة أبطال إفريقيين في الدفاع عن لقبهم، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور ثمن النهائي في تحد كبير أمام رجال المدرب جمال بلماضي، الذي حافظ على ثقته بمجموعة اللاعبين الفائزة بلقب 2019، ليستدعي مجددا تسعة شاركوا كأساسيين في النهائي ضد السنغال 1 – 0 قبل ثلاثة أعوام.
وإلى محرز، الذي حاض أول مران له الأحد بعد معسكر في قطر، تعول الجزائر، المتوجة أيضا بلقب 1990، على يوسف بلايلي الذي قاد بلاده إلى لقب كأس العرب الأخيرة في الدوحة، لكن اللاعب الموهوب سيعود بعد إصابته بفيروس كورونا.
وفي المقابل، تعود سيراليون، بقيادة المدرب جون كيستر المولود في مانشستر الانكليزية، إلى الساحة الإفريقية بعد مشاركتها الأخيرة قبل 26 عاما في جنوب إفريقيا.
وفي طريقها إلى الكاميرون، حققت أكبر عودة في تاريخ التصفيات، بعدما قلبت تأخرها بأربعة أهداف أمام نيجيريا بعد 29 دقيقة من صافرة البداية إلى تعادل 4 – 4.
وفي مجموعة تضم كوت ديفوار القوية، والتي تلعب الأربعاء مع غينيا الاستوائية، من البديهي القول إن طموح سيراليون سيتركز على احتلال المركز الثالث بهدف محاولة التأهل.
والتقت الجزائر مرة وحيدة مع سيراليون في البطولة القارية، وتغلبت عليها بهدفين في دور المجموعات عام 1996 في جنوب إفريقيا بثنائية علي مصابيح.
معولا على نجمه العالمي محمد صلاح، يستهل منتخب مصر مشواره أمام نيجيريا القوية في غاروا، ضمن مجموعة رابعة تشهد في المدينة عينها مواجهة السودان مع غينيا بيساو.
ويتابع صلاح تألقه في الملاعب الإنكليزية، إذ يتصدر نجم ليفربول ترتيب هدافي البريميرليغ راهنا مع 16 هدفا.
ويحمل «الفراعنة» الرقم القياسي برصيد سبعة ألقاب آخرها عام 2010 في أنغولا، عندما توجوا مرة ثالثة تواليا (2006 في مصر و2008 في غانا).
وغابت مصر عن منصات التتويج منذ ذلك الوقت حتى العام 2017 عندما بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام الكاميرون 1 – 2، قبل أن تخرج خالية الوفاض من الدور ثمن النهائي في النسخة الأخيرة على أرضها على يد جنوب إفريقيا.
وتخوض مصر النهائيات بقيادة مدربها البرتغالي كارلوس كيروش، الذي وجه الدعوة إلى مهاجم أستون فيلا الإنكليزي محمود حسن «تريزيغيه» العائد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ منتصف أبريل الماضي.
ويعتمد كيروش على 19 لاعبا من الدوري المحلي مع ستة محترفين فقط في الخارج، بينهم محمد النني لاعب وسط أرسنال الإنكليزي.
وفي المقابل، تدخل نيجيريا النهائيات بصدمات عدة أبرزها إقالة مدربها الألماني غيرنوت روهر، وخسارتها خدمات مهاجمها إيمانويل دينيس لاعب واتفورد الانكليزي كونها طلبت الترخيص له في وقت متأخر، وانسحاب العديد من اللاعبين الأساسيين بسبب فيروس «كوفيد-19» والإصابات.
وأقيل روهر مطلع الشهر الماضي رغم قيادته «النسور الممتازة» إلى الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وذلك بسبب النتائج المخيبة في التصفيات، وتم تعيين المحلي أوغوستين إيغوافوين، الذي خاض مونديال 1994 مع نيجيريا، خلفا له مؤقتا.
ووجد إيغوافوين نفسه مرغما على التخلي عن خدمات دينيس المتألق مع ناديه واتفورد الإنكليزي بسبب رفض الأخير الترخيص له بالمشاركة متحججا بتأخر الاتحاد النيجيري في إبلاغهم في الوقت المناسب بحاجته إلى خدماته في العرس القاري.
كما تسببت إصابة مهاجم نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمهن بفيروس «كوفيد-19» من حرمان نيجيريا من خدمات هداف آخر من الطراز الرفيع.
وفي آخر مباريات الثلاثاء، تلعب السودان مع غينيا بيساو بين فريقين يسعيان لاحتلال المركز الثالث منطقيا.

مباريات اليوم بالتوقيت المغربي
* المجموعة الخامسة:
الجزائر – سيراليون (س 14.00 في دوالا)
* المجموعة الرابعة:
نيجيريا – مصر (س 17.00 في غاروا)
السودان – غينيا بيساو (س 20.00 في غاروا)


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 11/01/2022