شهد حي تاركة القديم مؤخرا، وهو قصر من قصور الجماعة الترابية الخنك القديم، المجاور لمركز مدينة الرشيدية والذي تقطنه شريحة من المواطنين البسطاء مند عقود، سقوط أحد أسوار القصر الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن الماضي، ويتعلق الأمر بسور يتواجد على الطريق الرئيسي لولوج القصر(الحي)، ومن حسن الحظ أنه لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
ومعلوم أن البنية الأساسية للقصر توحي بالهشاشة وعدم الصمود للرياح و الأمطار، مما ينذر بالمزيد من السقوط في الأيام المقبلة وهو ما قد يشكل أخطار على الساكنة وعلى عموم المواطنين المارين بالطريق، وهو ما جعل عددا من سكان الحي «القصر القديم» يطالبون من الجهات المختصة التدخل العاجل قبل وقوع انهيارات أخرى قد تودي بحياة الناس وممتلكاتهم.
وأكد عدد من السكان، وفقا لتصريحات استقتها «الاتحاد الاشتراكي» أنهم نبّهوا مرارا إلى أن «هذا السور إذا لم يتم هدمه فستقع لا قدر الله مخاطر، وبالفعل انهار السور ولم يؤذ أي أحد بفضل العناية الإلهية»، مشددين على أن «الخطر مازال قائما وأن السور الآخر سوف ينهار لا محالة». وناشد المعنيون المسؤولين للعمل على «اتخاذ التدابير الكفيلة بتفادي أي كارثة قد تقع»، خاصة وأن المارة يقطعون هذا الطريق بشكل مستمر.
فجر مبارك