بعد إنهائه لشطر الذهاب محتلا للرتبة السابعة بمجموع 22 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات وسبعة تعادلات وثلاث هزائم، بنسبة عامة + 5.
ومباشرة بعد انتهاء رحلة الذهاب، منح المدرب التونسي، عبد الحي بنسلطان لاعبيه راحة مدتها 11 يوما، حيث عادوا أمس الاثنين إلى أجواء التحضير للشطر الثاني من الموسم، والتي ستكون من خلال تجمع تدريبي بفاس بغاية رفع الجاهزية البدنية، وتعزيز المنظومة التكتيكية لمواجهة تحديات مباريات الإياب، خاصة وأن طموح الفريق الفاسي يبقى هو إنهاء الموسم في إحدى المراتب التي تؤمن له حق المشاركة الخارجية.
ويضم ممثل العاصمة العلمية في صفوفه ستة لاعبين أجانب، الأمر الذين سيمنعه من فرصة تعزيز صفوفه بلاعبين من خارج المغرب، اللهم إذا قرر فسخ عقود بعض لاعبيه الستة.
ويسعى المكتب المسير إلى انتداب مهاجم أوسط، بإمكانه تعزيز المنظومة الهجومية، خاصة وأن الفريق يتوفر على خط دفاع متماسك، بيد أنه في حاجة إلى رأس حربة وحارس بكفاءة عالية.
وفي هذا الصدد عزز الماص صفوفه بزكريا بلمعاشي، القادم من شباب السوالم، فيما تتواصل الاتصالات مع بعض اللاعبين الآخرين، بعدما فقط حظوظه في الظفر بخدمات مهاجم أولمبيك آسفي حمزة خابا.
ورغم أن الفريق يعاني من ضعف الإمكانيات المادية، رغم المجهودات التي يقوم بها الرئيس وبعض المستشهرين، إلا أن كثرة المصاريف تجعل فرصة الظفر بخدمات لاعبين من المستوى العالي يبقى صعبا للغاية، لأنه يتطلب غلافا ماليا كبيرا، وهذا قد يفع الإدارة إلى الاكتفاء بالمجموعة الحالية، التي ستهد رحيل العميد وصانع الألعاب محمد الفقيه صوب الدوري الليبي.
ومن جهة أخرى يدرس الفريق الفاسي إمكانية تسريح بعض اللاعبين على سبيل الإعارة أو فسخ عقود البعض الآخر، ممن فقدوا فرصتهم في الحصول على مكان ضمن مفكرة المدرب التونسي، وفي المقدمة هناك خالد بابا، الذي سيرحل للنادي المكناسي والرميلي الذي سيعزز الواف.
ويدرس المدرب بنسلطان إمكانية برمجة بعض المباريات الودية مع فرق الجهة، من أجل الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين استعدادا لمرحلة الإياب.