تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها السادسة عشرة … دقيقة صمت حدادا على مقتل السائحتين في الحفل

طلب محمد الصديق معنينو، رئيس لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ،من الحاضرين، مساء أول أمس، في الحفل المنظم للمتوجين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة بالرباط، الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحيتي جريمة إقليم الحوز البشعة.

وفي كلمة له بالمناسبة، بحضور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وعدد من الوزراء والشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة، قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، إن الفضل في إحداث هذه الجائزة يعود إلى الملك محمد السادس، مذكرا بأن جلالته أعلن عن هذه الالتفاتة الملكية، في رسالته السامية الموجهة إلى أسرة الإعلام الوطني، بتاريخ 15 نونبر 2002، وأشار إلى أن الوزارة عملت خلال هذه السنة على تعديل النص التنظيمي لهذه الجائزة في انتظار إعادة تحسين البناء العام الذي يؤطرها، موضحا أن هذا التعديل شمل إضافة جنس صحفي جديد إلى أصنافها، يتمثل في جائزة الكاريكاتير باعتباره جنسا صحفيا ولونا تعبيريا له مكانته وموقعه ووزنه في الممارسة الصحفية ورصيدا مهما من الإبداعات الفنية المتميزة في هذا اللون من التعبير الصحفي يحفظ الذاكرة الصحفية الوطنية.
وأعلنت اللجنة الوطنية الكبرى للصحافة عن منح الجائزة التقديرية مناصفة بين الصحفية الإذاعية بديعة ريان والإعلامي والحقوقي مصطفى اليزناسي.
أما جائزة التلفزة، في صنف التحقيق الوثائقي، فكانت من نصيب الصحفي يوسف الزويتني مقدم برنامج «زوايا كبرى» من القناة الثانية عن وثائقي بعنوان « القاصرون المتسكعون بفرنسا «، وعادت جائزة الإذاعة إلى محمد أمين لمراني عن حلقة من برنامج «تحريات» بعنوان «رزق من حجر»، ومنحت جائزة الصحافة المكتوبة مناصفة لكل من الصحفي محمد أحداد من جريدة «المساء « عن مقال بعنوان «العلبة السوداء لشركات جرف الرمال»، والصحفي محمد كريم بوخصاص من صحيفة « الأيام « عن عمله «إنسانية منقوصة لأجنة في رحم السجون».
وفي صنف الصحافة الإلكترونية عادت الجائزة مناصفة إلى كل من محمد خيي من موقع «تيل كيل.ما» عن عمله «بارونات الفحم بجرادة، الحقيقة الكاملة بالوقائع والشهادات»، وجميلة أوتزنيت من موقع «آذار.ما» عن عملها «الأعضاء والأنسجة البشرية في المغرب بين التبرع والاستيراد والمتاجرة».
وفي صنف صحافة الوكالة، عادت الجائزة مناصفة إلى كل من مراد الخنشولي عن عمله «فاس: بصيص أمل في نهاية نفق الإدمان المظلم»، وسمية العرقوبي عن عملها «ليوتنان كولونيل خديجة القدامرة، سفيرة السلام فى جمهورية إفريقيا الوسطى»، ونالت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي غزلان عصامي من القناة الأمازيغية عن عملها «الإنجاب حلم وواقع»، بينما حازت الغالية لكواري من قناة العيون جائزة الإنتاج الصحفي الحساني عن عملها «الجماعة، سحر يحتضر».
ومن جهته ثمن رئيس لجنة التحكيم، محمد الصديق معنينو، المبادرة الملكية بإحداث هذه الجائزة تشجيعا للإنتاجات الصحفية، نظرا لما تزخر به المملكة من طاقات ومواهب هائلة، وتكريما لجميع محترفي هذه المهنة النبيلة.
وكانت لجنة تحكيم دورة هذه السنة مؤلفة من محمد الصديق معنينو، رئيسا، وعبد الحميد جماهري، وجامع كلحسن، ومحمد بوخزار، وناصر الدين العفريت، ويونس دافقير، والصافي الناصري، ومليكة مسامح، وعبد اللطيف بنصفية، وعبد الحفيظ بنخويا، وعيسى وهبي، كأعضاء.
ونشطت الحفل بإقتدارالصحفية إيمان أغوتان من القناة ميدي أن تيفي .


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 22/12/2018

أخبار مرتبطة

أكد  الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أنهم يتعرضون لظلم شديد  على المستوى الأجري  والمهني لأكثر من عشرين سنة على خلاف أغلب

مثل، يوم الجمعة الماضي، ما يقارب 205 أساتذة موقوفين إثر الإضرابات التي عرفها قطاع التعليم خلال الموسم الدراسي الحالي، والتي

  أعلنت مصالح الإنقاذ الإسبانية، مساء السبت، عن ضبط 18 مهاجرا جزائريا غير شرعي قبالة سواحل قرطاجنة على متن قارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *