جماهير الكوكب تطالب بفتح أبواب ملعب الحارثي

احتشدت جماهير الكوكب المراكشي، عصر الثلاثاء الماضي، في وقفة احتجاجية أمام ملعب الحارثي، تنديدا بما آلت إليه أوضاع الفريق المراكشي، الذي يعاني في أسفل ترتيب بطولة القسم الوطني الثاني، بعدما كان إلى عهد قريب من المنافسين الأقوياء على الألقاب والبطولات، محليا وقاريا.
ورفعت الجماهير المراكشية شعارات منددة بما يقع داخل الفريق، ومطالبة في الآن ذاته بفتح أبواب ملعب الحارثي، الذي عاش فيه فارس النخيل مجده الكروي.
وكلف إصلاح هذا ملعب الحارثي أموالا طائلة دون أن يتم فتحه في وجه مباريات الفريق، رغم توفره على أرضية جيدة، وتثبيت كراسي من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ومن الشعارات التي رفعها الجمهور المراكشي في هذه الوقفة الحاشدة محاسبة المتسببين في ما يعيشه الكوكب المراكشي من متاعب، حولته من فريق كبير إلى فريق متواضع يتلقى الهزائم والنكسات.
ووجد الفريق المراكشي نفسه خلال الدورة 16 من بطولة القسم الوطني الثاني نفسه مضطرا إلى استقبال شباب المحمدية بملعب البشير، بعدما رفضت سلطات مدينة مراكش الترخيص له باستغلال أي من الملاعب المتواجدة بالمدينة الحمراء، علما بأن المنخرطين كانوا قد اتخذوا قرار مقاطعة هذه المباراة، ووضع مسؤولي المدينة أمام مسؤوليتهم.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من الفريق توصل المدرب أحمد البهجة بترخيص الجامعة لقيادة الكوكب في باقي مباريات هذا الموسم، وسيكون حاضرا في دكة احتياط الفريق في المباراة القادمة أمام الاتحاد البيضاوي، عن الدورة 17.
ووجد البهجة نفسه في موقف حرج خلال مواجهته لشباب المحمدية، بعدما وضعه الرئيس الفضالي هشام أيت منا أمام حقيقة استحالة جلوسه في كرسي الاحتياط لعدم توفره على الترخيص، شأنه في ذلك شأن المدرب المساعد عبد العزيز الزبدي، الذي أكمل أربع مباريات التي يخولها له القانون، بعد الانفصال عن المدرب المسابق حسن أوغني.


بتاريخ : 31/01/2020

أخبار مرتبطة

  قررت الجامعة الملكية المغربية للمصارعة التعاقد مع ثلاثة أطر أجنبية، يتقدمهم المدرب التونسي فوزي خرازي، الذي سبق له أن

يواجه المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم لأقل من 17 سنة نظيره الجزائري يومه الجمعة، على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان

بلغ فريق الجيش الملكي ربع نهائي كأس العرش لكرة القدم (موسم 2023 – 2022)، عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *