تحولت لحظة استجمام عائلية على الشريط الساحلي بسلا ليلة الأحد المنصرم، إلى فاجعة ستبقى موشومة في ذاكرة أفراد الأسرة المكونة من الأب و أربعة  أبناء ،كانوا شهودا على حادث مأساوي أودى  بحياة الأم.
وحسب مصادرنا، فإن أسرة قدمت من منطقة الواد بسلا، ليلا إلى الشريط الساحلي الموجود على مستوى حي اشماعو بسلا، لقضاء بعض الوقت نظرا لكونه اصبح متنفسا للكثير من سكان المدينة، وحاولت الزوجة البالغة من العمر 40 سنة، وفي حدود الساعة 11 ليلا، توثيق منظر البحر، إلا انها وفي لحظة سهو ونتيجة لعدم الإنتباه المفروض حضوره في مثل هذه الأماكن ،وفي هذا التوقيت، زلت قدماها لتهوي من علو حوالي 40 مترا، ولترتطم بالصخور ،لتلفظ أنفاسها الأخيرة تحت صياح أبنائها وزوجها»؟ فاجعة استدعت حضور رجال الامن والشرطة العلمية والسلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية الذين بذلوا مجهودات كبيرة من أجل نقل الجثة إلى الأعلى.
هذا وقد عرف الشريط الساحلي الممتد من سيدي موسى، إلى حي سعيد حجي بسلا، حوادث مأساوية مشابهة، ذهب ضحيتها العديد من المواطنين، وذلك بسبب خطورة المكان وغياب حواجز واقية تحول دون وقوع فواجع؟
ويسائل عدد ضحايا الشريط الساحلي المسؤولين عن تسيير الشأن المحلي، الذين لم يحرك فيهم ارتفاع عدد الضحايا بهذه النقطة اي حس للتفكير في بناء سور او سياج كإجراء وقائي للحد من مثل هذه المآسي؟.