فتحي جمال يحرج امحمد فاخر

وجد امحمد فاخر نفسه في مواجهة موجة انتقاد واسعة من قبل الجماهير الخضراء، مباشرة بعد علمها بقرار المدير الرياضي السابق فتحي جمال التنازل عن مبلغ 75 مليون سنتيم كان يدين بها للفريق عن الفترة التي قضاها مسؤولا تقنيا في عهد مكتب جواد الزيات.
وقلص فتحي جمال مجموعه حقوقه المالية إلى 20 مليون سنتيم فقط، باعتبار أن إجمالي المبلغ الذي كان يدين به هو 95 ملون سنتيم.
ووضعت هذه المبادرة فاخر في مواجهة مدفع الانتقادات الرجاوية، ما دفعه إلى الإعلان عن عزمه المساهمة بمبلغ 100 مليون سنتيم في خزينة فريقه الأم في حال قرر كل عضو من المكتب المسير ضخ مبلغ مماثل.
واستهجنت الجماهير الرجاوية مبادرة فاخر الذي سلك مسطرة التنفيذ الجبري ضد الرجاء، وهدده بالحرمان من المشاركة في الاستحقاقات القارية والوطنية ما لم يسدد له مبلغ 520 مليون سنتيم، حصل بشأنها على حكم من محكمة التحكيم الرياضي، وحجز على عائدات الفريق من مشاركته القارية، دون أن ينتظر مسطرة التنفيذ العادي، وانتظار دوره في الحصول على مستحقاته من خلال خصمها من منحة المنحة السنوية للفريق، كما يطالب بمصاريف الملف التي تناهز 140 مليون سنتيم، ومازالت معروضة أمام «طاس»، علما بأن أغلب هذه المستحقات لا تشمل الفترة التي اشتغل فيها مدربا للفريق في عهد الرئيس حسبان، وإنما هي مستحقات مدة العقد بأكملها، حيث اعتبرت أن فاخر يحاول تلميع صورته أمام الجماهير الرجاوية فقط، وأنه لم يظهر أي غيرة على الفريق، الذي صنعه لاعبا ثم مدربا.
وأضافت الجماهير الرجاوية الغاضبة أن فاخر ساهم في تفاقم الأزمة المالية للفريق، وهو سلوك لم يلجأ له لا القديوي ولا الراقي ولا حتى المدرب رشيد الطاوسي، الذين فضلوا اللجوء للجامعة من أجل استخلاص مستحقاتهم.


بتاريخ : 31/03/2021