مهرجان بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط بفرنسا يفتح نافذة على المغرب المعاصر

فتحت النسخة السادسة عشر من مهرجان بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط، التي تقام خلال الفترة ما بين 23 مارس و11 أبريل المقبل في إيل دو فرانس، نافذة على المغرب المعاصر.
وحسب المنظمين، فإن هذه النسخة التي تسلط الضوء على السينما المصرية، ستقام على الخصوص وفق نمط افتراضي، بالنظر للسياق الصحي الراهن.
وأفادوا بأن الأمر يتعلق بإعادة ربط الصلة بالتاريخ، المرتبط في ذات الآن بسينما المغرب العربي والشرق الأوسط والمهرجان نفسه.
وأشار المنظمون إلى أن النافذة على المغرب المعاصر «تحيل على النسخة الأولى من المهرجان، أي بانوراما السينما المغربية. حيث يتم خلالها الاحتفاء بالنساء على وجه الخصوص، من خلال جائزة حول شخصيات نسائية ملهمة».
من جهة أخرى،تتميز هذه النسخة بتكريم المخرجة الفرنسية- المغربية الكبيرة دليلة ندري، التي وافتها المنية في العام 2020، والتي طبعت بحضورها عددا من نسخ المهرجان.وسجلوا أن هذا العام سيتميز باكتشاف «مغرب موسيقي، من الموسيقى اليهودية التقليدية إلى ثقافة البانك».
ويشمل برنامج النسخة السادسة عشر من مهرجان بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط، 38 فيلما عبر الإنترنيت، و22 شريطا وثائقيا و16 فيلما روائيا. وتجرى مسابقات الأفلام القصيرة، أيضا، عبر الإنترنيت إلى غاية 5 أبريل، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في 9 أبريل المقبل.
ويعد بانوراما المغرب العربي والشرق الأوسط مهرجانا سينمائيا دوليا متجذرا في المشهد الثقافي لجهة إيل دو فرانس، والذي تم إطلاقه منذ العام 2006 بسان دوني.
وعند إحداثه، كان الهدف من ورائه هو التعريف بالسينما المغربية، قبل توسيع نطاقه بعد ذلك بعامين ليصبح بانوراما سينما المغرب العربي، مع الرغبة في التمكين من برمجة أفلام شمال إفريقيا.
وفي العام 2012، جاء الدور على سينما الشرق الأوسط التي تم دمجها. ويروم هذا الانفتاح منح رؤية أكبر لسينما تكافح من أجل تبوأ مكانتها في القاعات الفرنسية.


بتاريخ : 29/03/2021