يستعرضها يوم دراسي بطنجة.. سبل دعم تعاونيات الصيد البحري لتجاوز تداعيات الأوضاع المتأزمة

في سياق العمل على النهوض وتطوير أنشطة التعاونيات العاملة في قطاع الصيد البحري، وارتباطا بتحديات تنمية الاقتصاد الأزرق، تنظم غرفة الصيد المتوسطية، يومه الخميس يوما دراسيا بطنجة، للتداول في أبرز المستجدات ذات الصلة.
وحسب مضمون بلاغ للغرفة المهنية، فإن «هذا اليوم الدراسي، الذي سينظم تحت شعار «العمل التعاوني في إطار الاقتصاد الأزرق، رافعة للتنمية الاجتماعية المستدامة»، يروم الكشف عن كيفية صمود التعاونيات أمام الأزمات الاقتصادية، حيث أضحى الاهتمام بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ولاسيما التعاونيات، ضرورة ملحة وخيارا لا محيد عنه إلى جانب القطاعين العام والخاص».
«كما يأتي تنظيم الفعالية، حسب المصدر ذاته، باعتبار أن التعاونيات تعد قاطرة للتنمية المحلية والجهوية والوطنية» وكذا استحضارا «لمساهمتها الفعالة في إحداث مناصب الشغل، واشتغالها في جميع فروع النشاط الإنساني، إلى جانب الاهتمام المتزايد والاقتناع التام بالدور الفعال للقطاع التعاوني.»
وأشار بلاغ الغرفة الى «أن التعاونيات، وبالخصوص التي تشتغل في قطاع الصيد البحري، تبقى في حاجة ماسة الى المواكبة والتأطير لتجاوز الصعوبات التي تعترض مسيري تعاونيات قطاع الصيد البحري على مستوى التأطير القانوني والحكامة والتمويل والإنتاج والتسويق»، مضيفا «ومن ثم يسعى اليوم الدراسي الى تطوير قدرات مسيري التعاونيات ووضع آليات تمكن التعاونيات في هذا القطاع من ولوج الأسواق ومصادر التمويل والمساعدة على التصديق على منتوجات التعاونيات».
ووفق المصدر نفسه، «سيكون هذا اليوم الدراسي مناسبة لإصدار توصيات لمعالجة المعيقات التي تعترض تطوير وتنمية التعاونيات في قطاع الصيد البحري»،لافتا إلى أنه «سيشارك في تنشيط هذا اليوم الدراسي مكتب تنمية التعاون والمركز الوطني للإرشاد البحري ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية».
هذا وتجدر الإشارة، إلى أن معظم التعاونيات – سواء في قطاع الصيد البحري أوغيره – قد تضررت كثيرا من تداعيات جائحة كوفيد 19، ما يستدعي اتخاذ «خطوات تدعيمية» مكثفة لمساعدة كافة المرتبطين بالمجال ، مهنيين وغيرهم، على التخلص من وطأة الديون الني تراكمت عليهم وتسببت في تسجيل حالات كثيرة من الإفلاس وما يعقبه من تداعيات اجتماعية ثقيلة.


بتاريخ : 15/09/2022