يقود طاقم تحكيم تونسي المباراة الودية، التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي يوم 25 مارس الجاري على أرضية ملعب طنجة الكبير.
ويتكون هذا الطاقم التحكيم من الحكم الدولي الصادق السالمي في الوسط، بمساعدة مواطنيه خليل الحساني ومحمد بكير.
وستكون هذه أول مواجهة بين المنتخبين منذ سنة 1998، حيث تواجها في نهائيات كأس العالم التي جرت حينها بفرنسا، وعاد الفوز لرفاق الظاهرة رونالدو بثلاثة أهداف دون مقابل.
وفي سياق متصل، استبعد المدرب المؤقت لمنتخب البرازيل لكرة القدم، رامون مينيزيس، لاعبين بارزين من قائمة السيليساو لودية المغرب.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان رسمي، إن مينزيس لم يستدع الثنائي ماركينيوس (باريس سان جيرمان) وريتشارليسون (توتنهام)، بسبب الإصابة.
وأضاف: «مازال ماركينيوس يتعافى من إصابة عضلية ستحرمه من المشاركة في ودية المغرب، بينما يغيب ريتشارليسون بعدما تعرض لإصابة أمام ساوثهامبتون يوم السبت».
وأبلغ الجهاز الطبي بتوتنهام طبيب منتخب البرازيل رودريغو لاسمار، بأن حالة ريتشارليسون لا تسمح له بخوض الودية الأولى للسيليساو، بعد خروجه في مونديال قطر 2022 من ربع النهائي على يد كرواتيا.
وأوضح البيان أن مينزيس ما زال يبحث ما إذا كان سيستدعي لاعبين آخرين محل ماركينيوس وريتشارليسون، حيث يغيب عن القائمة أيضا نيمار، مهاجم باريس سان جيرمان للإصابة.
ويبرز في القائمة التي تضم 23 لاعبا، «فينيسيوس جونيور ورودريغو وكاسيميرو وميليتاو»، بجانب 9 لاعبين يشاركون مع المنتخب الأول للمرة الأولى.