«كن بريئا كذئب» لريم نجمي، شذرات عن الحب والوطن والغربة

وقعت الشاعرة الشابة ريم نجمي ، ضمن فعاليات المعرض الدولي الرابع والعشرين للنشر والكتاب بالدار البيضاء برواق دار المتوسط ، مجموعتها الشعرية الجديدة «كن بريئا كذئب» وهي شذرات عن الحب الوطن والغربة.
يقع هذا الديوان، ، في 128 صفحة من القطع المتوسط، ضمن مجموعة «براءات»، التي تصدرها دار المتوسط وتخصصها لإبداعات الشباب الأدبية.
وقسم الديوان إلى أربعة أقسام هي «فصول الحب الأربعة « و»دفتر اليوميات»، و»معبد محظور» ، و»أوراق من سيرة الليل»، وكل قسم يحمل عناوين لأبواب فرعية.
وسعت الشاعرة في ديوانها، عبر تطويع الكلمات، إلى تقديم رؤيتها عن العديد من القضايا التي ألهمتها كالعائلة والغربة التي تعيشها في ألمانيا بلد المهجر، والسفر الذي تعشقه.
وعن مولودها الشعري الجديد قالت ريم نجمي، إن الفصل الأساسي بالديوان يتناول تيمة الحب بربيع وخريفه وشتائه، في رمزية إلى مراحله الأربع، توهج البدايات، ثم العلاقة المشتركة بين حبيبين، ثم الخفوت وبداية نهاية العلاقة.
وأضافت ريم نجمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن في جزءا من الديوان بوح عن يومياتها في ألمانيا من خلال قصائد ترصد تفاصيل ومشاهد صغيرة من المجتمع الألماني، كمواطنة عربية ومغربية.
ولفتت إلى أن الفصل المعنون «أوراق من سيرة الليل» هو عبارة عن قصائد وقصص قصيرة عن الليل ومراحله.
ولم تخف ريم نجمي أملها في أن يلقى كل قارئ لديوانها جزءا من ذاته، ولا يحس أنه مرتبط بشخص أو مكان دون آخر.
وريم نجمي شاعرة وصحافية مغربية مقيمة بألمانيا ، صدر لها أيضا ديوانان بعنوان «أزرق سماوي» سنة 2008 و «كأن قلبي يوم أحد» سنة 2011.


بتاريخ : 20/02/2018

أخبار مرتبطة

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *