الشاعر أحمد لمسيّح في الغرفة المضيئة

يحلّ شاعر العاميّة الكبير أحمد لمسيّح ضيْفا على الغُرفة المُضيئة، وذلك يومه الأربعاء 15 ماي 2019 في الساعة العاشرة ليلا برواق محمد الفاسي بالرباط، ويقدّمه الشاعر مراد القادري.
يُعتبر الشّاعر أحمد لمسيّح من أبرز وجُوه القصيدة العاميّة بالمغرب، عمِل على مدى خمسة عقود على مُراكمة مُنجزٍ شعريّ باهر، أسّس من خلالِه لشعرية القصيدة العاميّة وبوّأها مكانة أساسيّة داخل المتن الشعري المغربي.
رانِي انْبتْ فْ دُكّالة ،
وتقوْلبْتْ فْ الرباط.
هكذا، يلخِّص أحمد لمسيّح مساره الإنساني والثقافي، الذي تميّز بإصداره لعشرات الدواوين الشعرية، عكَست رؤيةً شعرية للذّات وللعالم صاغَها الشّاعر، أحيانا، من داخِل العاميّة المغربية واستعاراتِها ومُتخيّلها، و طرَزها، في الكثير من الأحايين، عبر مُحاورة التصوّف والشعر الإنساني.
من أعمال المسيح الزجلية نذكر: «رياح.. التي ستأتي» ،»فيضان الثلج» ، «توهم أنك عشقت»،»شكون طرز الما؟» ، «بين الظل والجسد» ، «ظل الروح» ، «توحشت راسي» ، «حريفات « ، «حال وأحوال» ،»خيال الما» و» ريحة الكلام» و»نجمة «، « قتلتني القصيدة»، «كلام آخر» ، «سطر واحد يكفي»، أنا ماكاينش»..
جديرٌ بالذكر أنّ أمسياتِ « شُعراء في الغُرفة المُضيئة» تندرجُ ضمن فعاليات (ملتقيات الرباط للفوتوغرافيا) التي تنظمها الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي من 30 أبريل إلى 30 ماي 2019.


بتاريخ : 15/05/2019

أخبار مرتبطة

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *