الصين تولي اهتماما كبيرا لسلامة وفاعلية لقاحات “كوفيد-19” 

أكدت الصين،الخميس الأخير، أنها تولي اهتماما كبيرا لسلامة وفاعلية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وتتقيد بصرامة بالمعايير الدولية والقوانين والأنظمة ذات الصلة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ونبين، تعليقا على موافقة هيئة مراقبة الصحة البرازيلية على استئناف التجارب السريرية للقاح ضد كوفيد-19 الذي طورته الصين بعد تعليق استمر يومين.

وقال وانغ خلال لقاء صحفي، “إننا سعداء باستئناف المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح في البرازيل”.

وأضاف أن اللقاحات الصينية الأربعة المرشحة، دخلت بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في دول عديدة، وجميع اللقاحات “آمنة بشكل مبدئي”.

وذكر المتحدث أن “دولا عديدة أشادت باللقاحات الصينية”، مضيفا أن الشركات الصينية “لا تدخر جهدا في تطوير لقاحات كوفيد-19 وفقا للعلوم والأنظمة”.

واستطرد قائلا إن “الصين والبرازيل تعاونتا بشكل جيد في محاربة المرض، ونعتقد أن تعاوننا في هذا المجال سوف يسهم في تغلب البلدين والعالم على الوباء”.

وسمحت السلطات الصحية الوطنية في البرازيل الأربعاءالأخير باستئناف التجارب السريرية على لقاح تجريبي صيني مضاد لفيروس كورونا، بعد يومين من تعليقها.

وأعلنت هيئة مراقبة الصحة البرازيلية أنها تلقت الآن مزيدا من التفاصيل حول طبيعة “الحادث السلبي” الذي أدى بها إلى وقف تجارب لقاح “كورونافاك”، مشيرة إلى أنه بات لديها “معلومات كافية للسماح باستئناف التطعيم”، مشيرة إلى أن الحادث الذي أدى إلى وفاة متطوع متلقي للقاح لا علاقة له باللقاح.

وكان مسؤولون حكوميون صينيون أعلنوا أواخر الشهر الماضي أن نحو 60 ألف متطوع في عدة دول تلقوا لقاحات صينية ضد كوفيد-19 خلال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الدولية، وأنه “لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة”.

وأبرزوا خلال لقاء صحفي في بكين، أن “أربعة لقاحات صينية مرشحة دخلت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الدولية حتى الآن، وجميع التجارب حققت تقدما جيدا وأثبتت اللقاحات أنها آمنة بشكل مبدئي”، لافتين إلى أن الأعراض الأكثر شيوعا : “الشعور بألم وتورم في مكان الحقن تتبعه حمى وكلاهما بسيط”.

 


بتاريخ : 14/11/2020

أخبار مرتبطة

أصدر عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا قرارا عامليا جديدا يتعلق بتنظيم السير والجولان وأوقات العمل بميناء العاصمة الاقتصادية. ويقضي

أكثر من 30 سوقا بلدية موزعة على تراب مقاطعات جماعة الدارالبيضاء لا تجني منها إلا الفتات بسبب سوء تدبيرها، وبحسب

  قدمت وحدة تابعة للبحرية الملكية، أول أمس الاثنين، على بعد 280 كلم جنوب – غرب الداخلة و 165 كلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *