تتويج الفنانة التشكيلية رشيدة الجوهري بالمرتبة الثانية في ملتقى لندن للمبدعين العرب

يتميز الفن التشكيلي بخصوصيته و بريقه و سحره الخاص ، فهو عالم جميل لكنه بحاجة إلى من يفهم أسراره و يملك مفاتيحه ، و
قد استطاعت الفنانة التشكيلية المتألقة رشيدة الجوهري أن تبحر في هذا العالم وتغوص بأعماقه لتخرج منه بلوحات في غاية الجمال.
التفت قطاع الفن التشكيلي الجميل و الأصيل لأعمال الفنانين المتميزين من خلال تكريم مبدعي و موهوبي الوطن العربي من خلال ملتقى لندن للمبدعين العرب بحضور مجموعة من أفضل الفنانين التشكيليين العرب من حول العالم ، حيث تم تتويج الفنانة التشكيلية رشيدة الجوهري ، بعد حصولها على المرتبة الثانية عالميا في الفن الواقعي ، مع حصولها على الميدالية الفضية ، خلال مسابقة بطولة كأس العالم للمبدعين العرب مع تكريم إبداعاتها التشكيلية واختيارها كأفضل فنانة تشكيلية عالميا في الصنف الواقعي لسنة 2020 تخصص الفن الواقعي.
الفنانة رشيدة الجوهري ، شاركت بلوحة جميلة تتحدث عن طقوس الشاي على الطريقة المغربية التقليدية ، اللوحة نالت إعجاب اللجنة المنظمة المكونة من قضاة عالميين في مجال التشكيل عرب وأجانب وكل القائمين على ملتقى لندن للفن التشكيلي ، حيث وجد القائمون على المبادرة الدولية بأن الفنانة عبرت بأناملها السحرية عن الفن التشكيلي بمراحله الواقعية ، إضافة إلى تطورات عديدة شرحتها الفنانة والمبدعة رشيدة الجوهري خلالها مشاركتها إلى جانب فنانين كبار عرب.
وفى هذا السياق أعربت الفنانة التشكيلية رشيدة الجوهري ، عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية العالمية وتتويجها كثاني أفضل فنانة عربية لسنة 2020 من بين أبرز الفنانين العالميين ، وأن تتويجها بهذا اللقب هو في حد داته تتويجا للفن التشكيلي المغربي وتتويجا لكل الفنانين والمبدعين.
الفنانة التشكيلية رشيدة الجوهري ، إبنة مدينة الدار البيضاء ، عرفت منذ نعومة أظافرها بحبها لجميع أنواع الفن بما فيه الرسم ، والصباغة ، والرقص الكلاسيكي، فهي عاشقة للفن التشكيلي بجميع ألوانه ، تلقت الفنانة دروسا لصقل موهبتها على يد أساتدة متخرجين من مدارس عليا للفنون ، كما شاركت في عدة معارض جماعية ومهرجانات وطنية حازت خلالها على مجموعة من الجوائز والشواهد المتنوعة ، وتتمتع الفنانة رشيدة الجوهري بإحساس وذوق فني وصدق ووضوح في التعبير مستلهمة أعمالها من الموروث المغربي الأصيل ، كما تعتبر نموذجا رائعا للفنان التشكيلي المغربي الذي يحمل الشعلة المضيئة للثقافة المغربية.
استطاعت الفنانة رشيدة الجوهري من خلال فن الرسم التشكيلي أن تعلن عن موهبتها وقدراتها في محافل شتى ، وأن تنال لأجل ذلك كل التقدير والاشادة من شرائح مختلفة في المجتمع ، كانت المدرسة الواقعية التي احتضنت هذه الموهبة وساهمت في صقل قدراتها واستطاعت أن تدفعها قدما نحو المزيد من المهارة والإبداع ، فنانة لها صدى إيجابي لدى محبيها ومتتبعيها فأعمالها تلفت النظر لكل محبي الفنون التشكيلية.


الكاتب : عبد المجيد رشيدي‎

  

بتاريخ : 13/01/2021

أخبار مرتبطة

  انعقد يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 بدار الثقافة لقاء ثان مخصص لتقديم كتابين وهما: «شذرات من مشاهد…» للمخرج المغربي

  توطئة : عودتنا أغلب القراءات التي اتخذت من الأعمال الدرامية ( التلفزية تحديدا) موضوعا لها، على أن تكون قراءات

يقدم برنامج على الخشبة هذا الأسبوع خاص عن عروض نوستالجيا التي استقطبت ساكنة المدينة الحمراء وزوارها، حيث جعلت الجمهور يعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *