تزوري تحتفل بـ»الناير» بــ GAADA في المدينة القديمة لوجدة

بعد «خربشاتها» الفنية التي زينت أسوار درب السانية وحي اولاد عمران بالمدينة القديمة لوجدة بجدرايات تشكيلية تشع رونقا وجمالا، احتفلت مجموعة جمعية تزوري للثقافة والتنمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، في جو عائلي روحاني بحدث فني أطلقت عليه «الكعدة» GAADA.
ويروم هذا الحدث الفني، والذي نظمته «تزوري» بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، والمعهد الفرنسي بوجدة… إحياء التقاليد والعادات الأمازيغية المتجذرة في التاريخ عبر التعريف بهذا المخزون المتنوع بجهة الشرق، وخاصة «الناير» العادة التي تحرص الأسر والعائلات ببعض مدن الجهة على إحيائها سنويا بتحضير أكلات شعبية ومصحوبة بالحلويات والفواكه الجافة ومختلف أنواع الفواكه الطرية…
هذا، وعرف الحدث الفني «كعدة»، والذي احتضننه مكتبة الشريف الإدريسي بالمدينة القديمة لوجدة مساء السبت 12 يناير الجاري، حفلا موسيقيا بمشاركة الفنان والموسيقي رشيد زروال وفرقة «سنيترة» التي أعدت كشكولا موسيقيا خاصا بهذه المناسبة، ومعرضا ثنائيا للفنانين التشكيليين محمد طرحديد وعبد الواحد بنجانة، زيادة على عرض صور فوتوغرافية وفيلم وثائقي من إنتاج أعضاء الجمعية.
وجدير بالذكر، أن جمعية تزوري للثقافة والتنمية، تأسست سنة 2016، وتتكون من فنانين شباب (إناثا وذكورا) مهتمين بالفن التشكيلي، الموسيقى، السمعي البصري وبالتصوير، يكملون بعضهم البعض لإبداع أحداث فنية عنوانها الأصالة وتيمتها إحياء التراث بمدينة الألفية…


الكاتب : سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 17/01/2019

أخبار مرتبطة

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *