«قراءات فلسفية بين الشرق والغرب» : قاسم دياب يكتب عن مشاكل الفلسفة المعاصرة

بعد إصداراته علمية العلوم» و» أزمة 2007 المالية العالمية» و»الملكية الفكرية بين التنمية والسوق» و»لبنان من ايرفد الى ماكينزي» ، صدر للكاتب الفلسطيني حسين قاسم دياب حديثا عن دار النهضة العربية، كتاب جديد بعنوان «قراءات فلسفية بين الشرق والغرب: الوعي منهج لزوم العصر «.
يقول المؤلف في تقديمه للاصدار الجديد ، الذي يقع في 204 صفحة ، إن « نظرية المعرفة احتلت حيزا كبيرا في تاريخ الفكر الفلسفي، وعندما يعجز الإنسان من الوصول إلى المعرفة يذهب للدفاع عن نفسه في إطار المنظومة ذاتها، ليثار البحث عن مصدر العجز، أهو في إطار الإحساسات أو من ملكات العقل فيغدو موضوع المعرفة ذاتها مرتكزا على إشكالات تتمخض في السؤال عن ما هي المعرفة؟».
واعتبر دياب أن « مشكلة الفلسفة المعاصرة اليوم هي في عجزها عن إعلان الحركة الجريئة التي تحتاجها للقيام بتقدم في مجال الوعي كمرشح غير محتمل لتلك الخاصية الأساسية، وكظاهرة موضوعية لا تخص ما في الأدمغة فقط وإنما تتجاوز ذلك للتمثلات الحسية، لتقوى على معالجة الموضوعات عالية التعقيد الأوسع من امبيريقية المناهج المعتمدة. فمنزلة الوعي هي في قلب كل كينونة فيزيائية عقيم تفسيرها، لجهة أن الحصاد الفيزيائي يقدم لنا إنتاجاته الوضعية المتبدلة بحسب «الزمكان»، وهذا ما ألف العلم نتائجه وشك بحصائله ليتوالف نتائج تحاكي جديد عصرها. فإن عجز العلم عن الخروج من دائرة زمكانه، يلزمه مطرقة ميتافيزيقية لفك صدأ منجل الحصائل الفيزيائية».


بتاريخ : 17/09/2019