أكد عدد من المهنيين في القطاع الحر، كالصيدلة وغيرها، تعثر عملية إعداد الميزانية المحاسبية مع المكاتب المختصة، التي يجب أن تتوصل بعدد من الوثائق والفواتير وغيرها من التفاصيل لكي تتمكن من إعداد تقرير متكامل، وهو ما يتطلب ترددا غير ما مرة على هذه المكاتب وتداولا متواصلا، الأمر الذي يتعذر خلال الظرفية الحالية.

وأوضح عدد من المنتقدين لـ “الاتحاد الاشتراكي”، أن مكاتب مختصة أغلقت أبوابها خوفا من إصابة المستخدمين بها بعدوى فيروس كورونا المستجد، بسبب الجائحة الوبائية التي تمر منها بلادنا، وهو ما قد يترتب عنه وضع كل من لهم صلة بحالة من الحالات في الحجر الصحي رفقة أسرهم، مما سيعمّق من منسوب المشاكل، الذي ولأجل تفاديه وتجاوزه، قرّر بعضهم قطع صلة التواصل المباشرة مع زبنائهم، مما خلق مجموعة من الإشكالات، التي صعّبت من عمليات التواصل وإنجاز الوثائق المطلوبة، خاصة وأن التقرير المطلوب يجب تسليمه خلال شهر ماي بعدما تم تأجيل هذه الخطوة التي كانت مقررة في أبريل.