سطاد المغربي يفوز بالدوري الدولي للكرة الحديدية

 

فاز نادي سطاد المغربي، المكون من كل من محمد علي أجواد وعلي السكاوي وأوزير طارق بلقب الدورة 13، من الدوري الدولي لنادي اسطاد المغربي، وذلك بعد الفوز على نادي تيفلت، المكون من الثلاثي رشيد حبشي وشرف ميلودو أمين الحوض، بنتيجة 13 مقابل 9.
وفي مسابقة الجائزة الثانية اكتفى فريق سطاد المغربي بدور الوصيف، بعدما انهزم أمام فريق سبورتينغ كلوب فاس.
وعند السيدات، حاز اللقب فريق عصبة أطلس سايس، المكون من اللاعبات هاجر زاي، عزيزة دريوش وأمل حديوي، بعد تفوقه على فريق عصبة سوس الصحراء، المكون من أكورار سكينة وراضية أكورار وبشرى حديوي.
وتميز الدوري الدولي لسطاد المغربي في الكرة الحديدية، الذي احتضنه مقر النادي، بتنظيم دوري نسوي شارك فيه 14 ثلاثيا مثلوا عصبة الشمال الغربي، عصبة أطلس سايس، عصبة أم الربيع، عصبة سوس الصحراء وعصبة الوسط.
وقال المعطي الشرقاوي، رئيس نادي سطاد المغربي إن الدوري الدولي لسطاد المغربي في الكرة الحديدية،»أصبح من أكبر المحطات في هذه الرياضة في بلدنا، وليس أدل على ذلك عدد الثلاثيات المشاركة والذي بلغ 286 ثلاثيا، ما يعني مشاركة 858 لاعبا، وهذا شيء مشرف للنادي وللدوري. ونفتخر في نادي سطاد المغربي بمستوى التنظيم المحكم، الذي أشرف عليه مدير الدورة الدكتور بنميلود جود، وكفاءة الحكام التي تتطلب الكثير من الدقة، والدراية.»
وبعيدا عن الجوانب التنظيمية، أكد الشرقاوي أن هذا الدوري بات «فرصة لكل الممارسين للكرة الحديدية في بلادنا للوقوف على مستواهم، خاصة وأن المنافسة تكون قوية بحضور لاعبين من المستوى العالي.»
يذكر بأن هذا الدوري عرف مشاركة لاعبات يعانين من الصمم والبكم، جئن من طنجة وفاس وحظين باهتمام كبير من طرف كل من تابع الدوري الدوري، حيث حضرت لغة الإشارات الموحدة للتواصل بينهن، وكيف أن المشرفات عليهن كن يبلغنهن نداءات الحكام، كما لاحظ الجميع مستواهن وعشقهن للكرة الحديدية.


الكاتب : ع، النبسي

  

بتاريخ : 22/10/2019

أخبار مرتبطة

  تنطلق ابتداء من يومه الجمعة بمراكش، بطولة إفريقيا للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس وتمتد إلى يوم الاثنين 6 مايو. وتشهد

بنشرقي يضع الريان في نهائي كأس قطر لكرة القدم قاد الدولي المغربي أشرف بنشرقي فريقه الريان لبلوغ المباراة النهائية لكأس

يواجه الجيش الملكي في مؤجل سدس عشر نهائي الكأس   يعيد نهضة بركان فتح واجهة التنافس المحلي، بعدما طوى كتاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *