المغرب يضمن رسميا الافتتاح أو النهائي

قال منسق ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، أنطونيو لارانجو، أول أمس الثلاثاء، إن البرتغال لن تحتضن نهائي البطولة.
وبهذا الشكل، سيلعب نهائي مونديال 2030 في إسبانيا أو المغرب.
وقال لارانجو: “البرتغال ليس لديها ملعب كهذا (قادر على الاتساع لـ80 ألف شخص على الأقل)، ولن تستثمر في توسيع قدرة استيعاب الملاعب، ما يعني أنها لن تحتضن نهائي المونديال”.
ويسعى المغرب إلى الحصول على شرف احتضان المباراة النهائية، على أرضية الملعب الكبير للدار البيضاء، والذي سيتم إنشاؤه بمدينة بنسليمان، بطاقة استيعابية تفوق 90000 متفرج، حيث سيكون ثالث أكبر ملعب لكرة القدم في إفريقيا من حيث السعة.
ويمكن القول إن المغرب سيظفر رسميا بحفل افتتاح المونديال أو اختتامه، طالما أن البرتغال لا تتوفر على ملاعب يمكن لها احتضان هذين الحدثين الكبيرين.

المنتخب الوطني يطير اليوم إلى أكادير والركراكي يلتقي وسائل الإعلام

يتوجه المنتخب الوطني المغربي، يومه الخميس عبر الطائرة، صوب مدينة أكادير، التي سيعقد بها الناخب الوطني وليد الركراكي ندوة صحافية بقاعة الندوات بالملعب الكبير بأكادير، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا.
وأفادت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الندوة ستخصص للحديث عن المباراة الودية التي ستجمع يوم غد الجمعة بأكادير بين المنتخب الوطني ونظيره الأنغولي (العاشرة ليلا). وسينهي ليلة اليوم المنتخب الوطني تحضيراته لمباراة أنغولا، خاصة بعد اكتمال صفوفه بالتحاق حكيم زياش، لاعب غلطة سراي، وسفيان أمرابط، لاعب مانشيستر يونايتد.
وشهدت ليلة الثلاثاء حدثا خاصا في معسكر المنتخب الوطني، حيث فاجأ اللاعبون زميلهم زياش، واحتفلوا معه بعيد ميلاده الواحد والثلاثين.
كما جرى أيضا تقديم إبراهيم دياز، الوافد الجديد على صفوف الأسود، لزياش عميد المنتخب الوطني حاليا، في غياب رومان سايس لاعب الشباب السعودي.
وسيواجه الفريق الوطني موريتانيا في لقاء ودي ثان، يوم 26 مارس الجاري على أرضية الملعب الكبير بأكادير أيضا.

البلجيكي ديسي مديرا جديدا لمركز التكوين الفيدرالي ببني ملال

تم، أول أمس الثلاثاء، تعيين الإطار والمدرب البلجيكي كريستوف ديسي مديرا جديدا لمركز التكوين الفيدرالي لكرة القدم ببني ملال، خلفا لعبد العزيز بوحزامة المدرب المساعد الجديد للناخب الوطني وليد الركراكي.
وبعد إنهاء مسيرته الكروية كلاعب، اضطلع ديسي بمهام تقنية داخل الاتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم بين عامي 1997 و1999، حيث أشرف على تدريب عدة فئات من المنتخب الوطني البلجيكي، ضمنها فئات أقل من 14 سنة، وأقل من 15 سنة، وأقل من 16 سنة. والتحق ديسي بعد ذلك بفريق نانسي لورين كمدرب مساعد بين 1999 و2002، قبل أن يشرف على إدارة مراكز تكوين فرق نانسي، وستاندار دو لييج، ورايك مونس.
ومكنته تجربته الغنية في مجال إدارة مراكز التكوين، من تولي منصب مدرب رئيسي لفريق مونس، ليعين بعد ذلك مسؤولا تقنيا بأكاديمية روبير لويس دريفوس في 2012.
وفي 2021 عين كريستوف ديسي مديرا رياضيا جديدا لمركز تكوين سبورتينغ دو شارلروا، ثم مدربا لفئة أقل من 17 سنة لفريق أجاكسيو (فرنسا)، وهو المنصب الذي استمر في شغله إلى حين تعيينه مديرا لمركز التكوين الفيدرالي لكرة القدم ببني ملال. يذكر أنه تم إحداث هذا المركز على مساحة 7 هكتارات بجهة بني ملال – خنيفرة، بهدف الارتقاء بالرياضة بالجهة، خاصة كرة القدم، في أفق جعله ركيزة أساسية لصقل المواهب الكروية الشابة.

الهلال السعودي “يستهدف” النصيري

جدد الهلال السعودي اهتمامه بضم أحد نجوم المنتخب المغربي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وفق ما تداوله تقرير صحفي، أول أمس الثلاثاء.
فحسب موقع “سبق 24″، يحاول الهلال استغلال توتر علاقة المهاجم المغربي، يوسف النصيري، مع مدربه كيكي سانشيز فلوريس، خصوصا المشادة التي نشبت بينهما مؤخرا بعد استبداله أمام سيلتا فيغو في الليغا.
ويمتاز النصيري بأنه رأس حربة كلاسيكي، وأيضا بطوله الفارع (192 سنتيمترا)، وهو ما جعله يحظى باهتمام الهلال منذ فترة. كما أنه خاض مع المنتخب المغربي اختبارات من العيار الثقيل، من بينها 4 مشاركات بكأس أمم إفريقيا، في أعوام 2017 و2019 و2022 و2023، وسجل 20 هدفا خلال 69 مباراة دولية خاضها إجمالا. وارتدى النصيري أيضا قميص الفريق الوطني في مشاركتين بكأس العالم، روسيا 2018 وقطر 2022، محرزا 3 أهداف في 8 مباريات، بواقع هدف في شباك إسبانيا خلال المشاركة الأولى، ثم اثنين أمام كندا والبرتغال في النسخة الأخيرة من المونديال.
وساهم مهاجم إشبيلية في الإنجاز التاريخي، باحتلال أسود الأطلس المركز الرابع في كأس العالم 2022، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الأمر.