أخبار ثقافية

الشاعر صلاح الوديع في «الغرفة المضيئة» لبيت الشعر

يستضيف بيت الشعر في المغرب والجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، في 14 أكتوبر الجاري برواق محمد الفاسي، الشاعر صلاح الوديع، وذلك في إطار أمسيات «في الغرفة المضيئة».
يأتي هذا اللقاء الشعري الذي يعد الثاني من نوعه، بعد أولى أمسيات «في الغرفة المضيئة» التي استضافت في 29 من شتنبر الماضي ، الشاعر عبد الحميد جماهري، حيث شهد هذا اللقاء الذي تميز بحضور وجوه أدبية وعدد من أصدقاء المحتفى به
اللقاء سيكون من تقديم الشاعرة حفصة البكري الأمراني، وسيوقع فقرته الموسيقية الفنان حسن شيكار، في إطار البرنامج الثقافي للنسخة الخامسة لملتقيات الرباط للفوتوغرافيا.
وحسب المنظمين، تتعدد المجالات التي برز فيها إسم صلاح الوديع، من بينها على الخصوص مجال حقوق الإنسان، غير أن الهوية الأولى لصلاح الوديع تظل هي الشعر الذي عرف كيف يحافظ على جيناته التي ورثها من والديه، ويعمل على رعايتها وصونها داخل مشتل شعري يمزج بين الرهافة الشعرية المنسابة والغضب الحاد والقلق.
وعلاوة على الشعر، الذي ظل وفيا لنداءاته العميقة حيث صدرت له دواوين كـ «جراح الصدر العاري» (1985) و»لازال في القلب شيئ يستحق الانتباه» (1988)، يوقع الشاعر صلاح الوديع أكثر من حضور، فقد صدرت له رواية “العريس” ( 1998)، «إلهي أشكوهم إليك» (نصوص نثرية) (2010)، «قلق الانتقالات» (نصوص سياسية) (2010). كما قام بترجمة كتاب «المرور إلى الديمقراطية» لكي هيرمي ء (1998) وديوان شعر «إليك» لسهام بنشقرون ( 2002).

مراد القادري
ضيف «جامعة
المبدعين المغاربة»

تستضيف «جامعة المبدعين المغاربة» في إطار لقائها الشهري، الشاعر ورئيس «بيت الشعر في المغرب» الدكتور مراد القادري، وذلك يوم السبت 29 أكتوبر الجاري بمنتدى المبادرات الجمعوية، إقامة كرم حي سيدي مومن، ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.
يساهم في هذا اللقاء الاحتفائي كل من النقاد:
العالية ماء العينين، عمر العسري، أنيس الرافعي، والباحث عز الدين بوركة.
يقدم اللقاء الشاعر والمترجم نور الدين ضرار ، وينسق فقراته الشاعر محمد اللغافي.
وفي هذا الاطار، يقول رئيس «جامعة المبدعين المغاربة» الشاعر محمد اللغافي إن الهدف من هذه المبادرة التي تبنتها الجمعية، منذ بداية تأسيسها سنة 2010 ، هو «تلاقح الثقافات بين الرواد والجيل الجديد وتقريب التجارب الرائدة من المبدعين الجدد ، وفي نفس الوقت هو احتفاء وتقدير ورد الاعتبار.. لما قدمه الجيل السابق لخلفه».

النقابة الوطنية للصحافة تحتفي بـ «السلطان والأسير»

تعزيزا للدور التأطيري الذي تلعبه النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومساهمتها في تقديم الوجه الأكاديمي للصحافيين، خاصة منهم الذين يؤلفون كتب في مجالات الإعلام والأدب والفكر، وفي إطار برنامجها الثقافي الذي انطلق منذ شتنبر الماضي بتقديم كتاب كل شهر، تنظم النقابة الوطنية للصحافة لقاء ثقافيا لتقديم كتاب «السلطان والأسير» للكاتب الصحفي محمد الصديق معنينو.
يشارك في هذا اللقاء الكاتب والإعلامي عبد العزيز كوكاس، والإعلامي ورئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة عبد الكبير اخشيشن، وذلك يوم الاربعاء 2 نونبر المقبل في الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط.
يعتبر كتاب «المغرب في القرن السابع عشر.. السلطان والأسير» الجزء الثاني، بعد كتاب معنينو الأول «سلا في القرن السابع عشر.. جمهورية القراصنة»، وفيه يتتبع فيه حكاية الأسير عبد الحق معنينو ومجهودات السلطان المولى إسماعيل لحل مشكل الأسرى المغاربة لدى فرنسا مع «الملك الشمس» لويس الرابع عشر.. ومن خلاله، نتعرف على مغرب السلطان المولى إسماعيل، وعلى موقع المملكة الشريفة وعلاقاتها مع محيطها في زمن كانت ميزته الأساسية القرصنة كعماد للإنتاج الحربي.

نيكولا بانسل
يشرّح الذات « ما بعد الاستعمارية”

«ما بعد الاستعمارية» عنوان كتاب للمؤرخ الفرنسي نيكولا بانسل، صدر حديثاً في سلسلة «ما الذي أعرفه؟» التي تقوم عليها «منشورات فرنسا الجامعية».
يسعى المؤلف إلى غرضين: تعريف القارئ بحقل دراسات ما بعد الاستعمار، بتاريخه وتوجهاته ونقاشاته، والقول، في الوقت نفسه، بضرورة هذا النوع من الدراسات التي تعود إلى الماضي الاستعماري لتفحّصه وتفكيك تأثيره المديد في الحياة المعاصرة.
في أربعة أقسام، يتناول العمل ولادة ما بعد الاستعمارية كحقل دراسي، ويشير إلى مركزية نقد الغرب فيه، متوقّفاً عند العديد من الأمثلة البحثية وكيفية تحليلها للذات ما بعد الاستعمارية.


بتاريخ : 08/10/2022