الدكتور بدر طنشري الوزاني: البياطرة وباقي المتدخلين بذلوا جهدا كبيرا لتمر مناسبة عيد الأضحى في أجواء إيجابية

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن مناسبة عيد الأضحى قد مرّت في أجواء جيدة وبأن عمليات الذبح لم تعرف أية شائبة، إذ قامت المصالح البيطرية المداومة لأونسا بفحص أزيد من 3300 سقيطة وأحشائها، بجميع جهات المملكة، كما قامت بزيارات إلى 276 منزلا تفاعلا مع طلبات المواطنين من أجل المعاينة المباشرة والفحص وإعطاء الإرشادات اللازمة.
وشدّد المكتب المذكور على أن برنامج العمل الخاص بعيد الأضحى الذي تم تسطيره تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والتعبئة الاستثنائية للمصالح البيطرية المداومة خلال فترة العيد كذلك، ساهما في أن تمر هذه المناسبة في ظروف ممتازة، مذكرا بجملة الخطوات التي تم القيام بها في هذا الصدد، كما هو الحال بالنسبة لتسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين، وإنجاز عملية ترقيم حيوانات عيد الأضحى، إضافة إلى خلق 30 سوقا نموذجية بشراكة مع وزارة الداخلية لتعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى المرقمة، فضلا عن مراقبة الحيوانات وأعلافها في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا بـ 2400 زيارة ميدانية وأخذ أزيد من 600 عينة من الأعلاف الحيوانية وأزيد من 1100 عينة من اللحوم وإخضاعها للتحاليل. وأوضح المكتب أنه خلال أيام العيد استقبلت المصالح البيطرية لأونسا، 1670 اتصالا هاتفيا، سواء عبر أرقام المداومة أو مركز التواصل، مبرزا أن مصالحه لم تسجل هذه السنة أية شكاية تستدعي تعميق البحث. ‎
من جهته، أكد الدكتور بدر طنشري الوزاني، في تصريح خصّ به «الاتحاد الاشتراكي»، أن الوضعية الصحية للقطيع الوطني جيدة وبأنه تم تتبعها عن قرب بجميع ربوع المملكة، وذلك بفضل المراقبة الطبية المستمرة للأمراض المعدية وكذا بفعل حملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص، مشددا على أنه لم يتم تسجيل أي مرض في صفوف قطيع الأغنام والماعز المعدّة لمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وشدّد رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للأطباء البياطرة على أن 1200 طبيب بيطري بالقطاع الخاص و 500 بالقطاع العام شاركوا بكثافة من أجل التأكد من الحالة الصحية الجيدة للمواشي الموجّهة للذبح خلال مناسبة عيد الأضحى، مبرزا أن البياطرة ساهموا في التأطير اليومي والمستمر لوحدات التسمين، وقاموا بعمليات متواصلة لتحسيس الكسّابة من أجل الانخراط بكثافة في عملية تسجيل ترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح لتسهيل تتبع مسارها، وعملوا على مراقبة الأعلاف ومياه الشرب المستعملة خلال الزيارات الصحية الميدانية التي قاموا بها داخل وحدات التسمين.